يبدو أن إرادة قوية باتت تشغل صناع القرار المحليين لتحريك عجلة التنمية بدار الضمانة ونواحيها، وهي خلاصة ندوة صحافية نظمها العربي المحرشي، رئيس المجلس الإقليميلوزان، مساء الثلاثاء بدار الشباب المسيرة بمدينة وزان، بحضور عبد العاطي حابك، رئيس المؤسسة الدبلوماسية الموازية، سيتبعها لقاء آخر السبت المقبل، وسط حضور لافت على جميع المستويات يضم وفدا دبلوماسيا رفيع المستوى وسفراء معتمدين لأكثر من 20 دولة. وضمن كلمة ألقاها على هامش اللقاء، قال المحرشي إن "مدينة وزان على موعد مع زيارة تشكل سابقة في تاريخها ستفتتح بابا من أبواب الاستثمار بالإقليم الجبلي"، مضيفا أن "هذه الخطوة تأتي في إطار التوجهات الاقتصادية والسياسية وبحث سبل الرفع من عجلة الاستثمار بالإقليم عبر بوابة مؤسسة الدبلوماسية الموازية باعتبارها الجهة الموكول إليها التعريف بالمغرب لدى البعثات الدبلوماسية الدولية، وعلى اعتبار ممثلي هذه الدول قاطرة وأساس أي تنمية مبنية على الاستثمار". وأبرز المحرشي أن الزيارة المذكورة تأتي على هامش حملة طبية ينظمها المجلس الذي يرأسه بشراكة مع جمعية "AMDAM"ب "لوفيرن" ومندوبية وزارة الصحة، وبتنسيق مع عمالة إقليموزان، وستعرف حضور دبلوماسيين دوليين ومستثمرين وسفراء معتمدين لدى المملكة من دول كندا، كوريا، هولندا، بلجيكا، فنلندا، الدنمارك، بنغلادش، قطر، وأستراليا، بالإضافة إلى سفراء الكونغو الديمقراطية وغامبيا ونيجيريا والبنين وفيتنام، وغيرهم. وأشار القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة إلى أن الزيارة ستشكل فرصة للتقدم بتصورات واقتراحات لدى ممثلي البعثات الدولية بهدف التشجيع على الاستثمار في العديد من المجالات وخلق فرص شغل لفائدة شباب الإقليم، مشددا على ضرورة بناء تعاون بين المغرب وسفراء الدول المعتمدة، مبديا استعداده للانخراط في التعريف بالمدينة وضواحيها. وموازاة مع ذلك، ومن أجل تطوير الترافع على التنمية وتشجيع الاستثمار، قال عبد العاطي حابك، رئيس المؤسسة الدبلوماسية الموازية: "من الضروري التحرك عبر مبادرات فردية أوجماعية للتعريف بالمدينة التي لا يعرف عنها سفراء هذه الدول أي شيء، والذين قد يغيب في تقاريرهم ولو سطرين عن إمكانات والمؤهلات الطبيعية والجغرافية للمنطقة". واقترح رئيس مؤسسة الدبلوماسية الموازية، مقرها بالرباط، تحضير كتيب عن المدينة وتاريخها ومؤهلاتها، وتقديمه لسفراء ورجال أعمال ومستثمرين بهدف التشجيع على الاستثمار والتعريف بالمدينة.