استدعت سلطات طنجة يوم أمس الجمعة 4 نونبر سبع نشطاء للتحقيق على خلفية نشاطهم في حركة 20 فبراير الشبابية، شباب الحركة وبمجرد سماعهم لنبأ استدعاء النشطاء السبعة دعوا لوقفة احتجاجية أمام ولاية الأمن بالموازاة مع دخولهم لمقر الولاية. الوقفة سرعان ما تحولت لمسيرة شعبية تحت أمطار غزيرة ، جابت بعض الشوارع الفرعية والرئيسة المحاذية لمقر الأمن لتتوقف بعدها أمام مقر ولاية جهة طنجة - تطوان، ،قبل أن يعود المحتجون إلى ولاية الأمن لاستقبال النشطاء الذين أفرجت عنهم السلطات في وقت متأخر من ليلة أمس. وعن طبيعة الاستنطاق وحيثياته ومضمون الأسئلة المطروحة يقول مراد الصابري وهو من بين النشطاء الذين تم التحقيق معهم "جل الأسئلة تمحورت حول مسألة مقاطعة الانتخابات ، سألوا عن موقف الحركة وكذلك موقف الحزب الذي أنتمي إليه " السلطات كانت تسعى أيضا لمعرفة أماكن طبع النداءات التي توزعها الحركة وكذلك من يقوم بكتابتها وتوزيعها ،يضيف الصابري الناشط في حركة 20 فبراير وعضو حزب النهج الديمقراطي "سألوني عن المطابع التي تتعامل معها الحركة لنسخ البيانات والنداءات ،كما استفسروا عن الأشخاص الذين يقومون بصياغتها". هذا ويذكر أن اللائحة المستدعاة لنهار أمس كانت الثانية من نوعها بعدما سبق للشرطة القضائية وأن استجوبت في نفس السياق 6 من النشطاء الخميس الماضي ، فيما يروج حديث عن لائحة ثالثة توجد لدى الشرطة وستقوم بتفعيلها بعد عيد الأضحى .