قال ابراهيم بنجلون التويمي، المدير العام المتصرف بمجموعة BMCE لإفريقيا، إن تباطؤ الأنشطة المصرفية في القطاع البنكي، أثر بشكل مباشر على النتائج المالية نصف السنوية لمجموعة بنجلون المصرفية. وقال بنجلون التويمي، في اللقاء الصحفي الذي احتضنته مدينة الدارالبيضاء مساء الإثنين لتقديم النتائج المالية نصف السنوية، إن البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا كان المصرف الأقل تأثرا من الظرفية الإقتصادية غير الملائمة التي أثرت بشكل كبير على القطاع المصرفي في المغرب. وأشار ابراهيم بنجلون التويمي إلى أن البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، سجل تراجعا في حصة المجموعة من الأرباح الصافية بنسبة 12.7 في المائة في النصف الأول من هذا العام ، بعد استقرارها في مستوى 1.1 مليار درهم. وربط مسؤولو المجموعة المصرفية، التي تتوفر على فروع في افريقيا وآسيا وأوربا، هذا التراجع بانخفاض العائدات الصافية للمعاملات البنكية بنسبة 3.7 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي ليصل إلى 6.5 مليار درهم. وأكد المسؤولون داخل المجموعة البنكية، تراجع صافي الربح التشغيلي بنسية 7.3 في المائة إلى 2.8 مليار درهم. مقابل ذلك ارتفع إجمالي تكلفة المخاطر بنسبة 2 في المائة، لينتقل إلى 649 مليون درهم في النصف الأول من السنة على أساس سنوي. وتميز النصف الأول من 2018 بالتباطؤ منذ الربع الثاني في الأنشطة المصرفية، بعد النمو القوي الذي سجلته منذ 2012، وهي السنة التي تم فيها إطلاق مخطط التطوير الإستراتيجي. وتشير المجموعة إلى أن ضعف الأداء سجل أيضا في سياق السوق الدولي غير مشجع، ما أثر على نتائج الشركات التابعة في الخارج، بالإضافة إلى الاستثمار وتطوير أنشطة جديدة من ضمنها أساسا البنك التشاركي “بنك التمويل والإنماء“.