غادر رئيس جماعة دار الشافعي سجن علي مومن، ناحية سطات، بعد تدخّل لذوي النيات الحسنة، وتسوية ودية لملف شيك بدون رصيد وشبهة النصب، كان قد اعتقل بسببه الأسبوع الماضي، مع تحديد جلسة الأربعاء المقبل للاستنطاق التفصيلي، في متابعة لأطوار القضية. وحسب مصادر هسبريس فإن قرار تمتيع رئيس جماعة دار الشافعي بالسراح المؤقت جاء إثر تسوية ودية. ورجّحت المصادر الإدلاء بتنازل المشتكي عن الشكايات، مع إرفاقه بطلب السراح المؤقت، ليوافق قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسطات على الطلب، مع إعطاء الأمر بالإفراج المؤقت عن رئيس جماعة دار الشافعي. وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسطات أمر باعتقال رئيس جماعة دار الشافعي إثر التحقيق في جنحة إصدار شيك بدون رصيد والنصب، يوم الثلاثاء ما قبل الماضي، وإيداعه السجن الفلاحي علي مومن ناحية المدينة سالفة الذّكر، على ذمّة الاعتقال الاحتياطي، للاشتباه في إصداره شيكا بدون رصيد، إضافة إلى شبهة النصب والاحتيال. وأفادت مصادر هسبريس بأن عناصر المركز القضائي التابعة لسرية سطات عرضت الأسبوع الماضي الرئيس المشتبه فيه في حالة سراح على أنظار النيابة العامة بابتدائية سطات، بعد شكاية تقدّم بها أحد الأشخاص، يعرض فيها أنه تلقى شيكا من المعني بالأمر، ليفاجأ بانعدام المؤونة أثناء استخلاصه. وأوضحت المصادر ذاتها أن معاملة مالية جرت بين رئيس جماعة دار الشافعي وأحد المواطنين المنحدرين من بني مسكين، تسلّم إثرها الأخير شيكا تقارب قيمته 90 مليون سنتيم، دون وجود مؤونة كافية. كما أن توقيع الرئيس خضع لخبرة تقنية من قبل المصالح المركزية للدرك الملكي، ليقرر قاضي التحقيق إيداع المشتبه فيه سجن علي مومن احتياطيا يوم الثلاثاء 18 شتنبر الجاري.