أحيت المعاهد اللغوية الأوروبية اليوم الأوروبي للغات، اليوم الأربعاء بالمعهد الثقافي الإيطالي، بتنظيم جلسات تعرّف باللغات الأوروبية التي تدرّس بالمغرب وثقافات دولها. واستقبلت حديقة المعهد الثقافي الإيطالي جلسات تعريفية باللغات الأوروبية وكيفية تعلمها، نظمها كل من المعهد الفرنسي بالمغرب ومعهد ثيربانتس الإسباني بالمغرب ومعهد غوته الألماني بالمغرب والسفارة البولونية بالمغرب. خابيير كالبان، مدير معهد ثيربانتس، قال إن هدف هذا النشاط هو "التعريف باللغات الأوروبية وتشكيلتها الواسعة وتنوعها وغنى أوروبا وتنوع لغاتها"، مذكّرا بأن "شبكات المؤسسات الثقافية الأوروبية تحيي هذا النشاط كل سنة". وأثنى كالبان على المغرب والمغاربة متعددي الألسن "الذين لديهم موهبة استثنائية في تعلم اللغات"، مستحضرا دولا أخرى عبر العالم تتميز أيضا بالتنوع اللغوي. ووضّح مدير معهد ثيربانتس أن هذا الاحتفال باللغات الأوروبية، الذي يتم عبر المعمور، يؤكد على دور اللغات في التعارف والتفاهم والعيش المشترك بشكل أحسن. ويعود إحياء اليوم الأوروبي للّغات لسنة 2001 بمبادرة من المفوضية الأوروبية ومجلس أوروبا؛ بهدف تسليط الضوء على التنوع اللغوي الكبير الذي يميز أوروبا، وتعزيز التنوع الثقافي واللغوي عبر العالم؛ وفي إطاره تنظم شبكة المعاهد الثقافية التابعة للاتحاد الأوروبي كل سنة مجموعة من الأنشطة يستقبلها أحد هذه المعاهد الأوروبية.