مطالعة أنباء بعض الورقيات اليومية الخاصة بيوم الخميس تبدأ من "الأحداث المغربية" التي نشرت بأن التنسيق الأمني المغربي الهولندي نجح في إسقاط المشتبه فيه الرئيس في عملية إطلاق النار التي شهدها مقهى "لاكريم" بمدينة مراكش في نونبر 2017، والتي تسببت في مقتل طالب في كلية الطب وإصابة شخصين آخرين بعد تعرضهما لإطلاق نار خطأ من طرف شخصين من أصل سورينامي وجنسية هولندية. ويتعلق الأمر بشخص اختفى عن الأنظار مدة طويلة مباشرة بعد تعميم "الأنتربول" مذكرة بحث دولية في حقه وتخصيص السلطات الهولندية مبلغ مالي لكل من يقدم معطيات عن مكان وجوده، لاتهامه بالوقوف وراء عمليات قتل في حق شبان مغاربة في إطار تصفيات حسابات مرتبطة بترويج المخدرات على الصعيد الدولي. وورد في "الأحداث المغربية" أن عدد المقاتلين المغاربة المحتجزين في سوريا بلغ، إلى حدود نهاية يوليوز الماضي، 153 إرهابيا موقوفين لدى فصائل مدعومة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، أو معتقلين في سجون النظام السوري، وخاصة معتقل تابع للمخابرات الجوية السورية في منطقة المزة في العاصمة دمشق. وأضافت الجريدة أن "قوات سوريا الديمقراطية"، وهي تحالف فصائل تهيمن عليها وحدات حماية الشعب التركي، تأسر لوحدها 60 في المائة من "الدواعش" المغاربة، بالإضافة إلى أعداد أخرى من جنسيات عربية وأجنبية. وكتبت الورقية اليومية ذاتها أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قررت منح مقابل مادي في حدود 2000 درهم للمعتقلين، الذين يزاولون نشاطا أدبيا أو فنيا بالمؤسسات السجنية، تحفيزا لهم على الخلق والإبداع، عن طريق لجنة مركزية تناط بها مهمة معاينة الأعمال الأدبية والفنية للمعتقلين، حسب معايير تضعها اللجنة، وتأخذ بعين الاعتبار المجهود الإبداعي للمعتقلين، ومدى انخراطهم في برامج التأهيل لإعادة الإدماج. من جهتها أفادت صحيفة المساء بأن القيادة العامة للقوات المسلحة جهزت القاعدة البحرية بالقصر الصغير، برافعة من حجم 70 طنا بمبلغ 7 ملايين درهم وقاطرة جر ورفع مهيكلة بمبلغ 1.5 مليون درهم، وقد دخلت هذه القاعدة الخدمة في ربيع العام الماضي، حيث ترابط فيها بشكل دائم الفرقاطة متعددة الوظائف "محمد السادس" إلى جانب ثلاث فرقاطات قتالية من نوع "سيغما" هولندية الصنع تحمل أسماء سيدي محمد بن عبد الله والسلطان مولاي سليمان وطارق ين زياد، وهذه الفرقاطات مجهزة بصواريخ مضادة للسفن من نوع "إيكصونيت" ونظام تصويب أرض جو، وطوربيدات مضادة للغواصات ومدفعية خفيفة وحوامات مقاتلة. ووفق "المساء"، كذلك، فإن ملف اختفاء الأطفال يستنفر الأمن من جديد، بعد أن اختفت بداية الأسبوع الجاري طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات تسمى خديجة، بالقرب من بيتها الواقع ببلوك "المعلم عبد الله" التابع لمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، في ظروف غامضة. وأضافت المادة الخبرية أن عائلة الضحية وضعت شكاية لدى مصالح الأمن من أجل البحث عن ابنتها التي اختفت عن الأنظار بعدما كانت تلعب رفقة شقيقها قرب منزلهما، صحبة شاب كان يطعم قطط الحي من حين إلى آخر. ونقرأ في "المساء"، كذلك، أن المغرب يرتقب أن يعطي قريبا انطلاق أشغال إقامة منطقة صناعية بجماعة المهيريز (الصحراء المغربية)، التي تبعد بمسافة 60 كلم عن الحدود الجنوبية مع موريتانيا، ومن أجل مرافقة المنطقة الصناعية سوف يتم بناء 500 سكن اجتماعي في بلدة بير لكندوز الصغير. من جهتها، أشارت "أخبار اليوم" إلى إقبال المملكة المغربية على تكنولوجيا الهند؛ فقد أعلنت إدارة الدفاع الوطني، بمناسبة زيارة الوزير المنتدب عبد اللطيف الوديي إلى الهند، توقيع مذكرتي تفاهم بين الجانبين المغربي والهندي، تحدد الأولى الإطار العام للتعاون في مجال الأمن الإلكتروني بين إدارة الدفاع الوطني ونظيرتها الهندية، والذي يشمل بالأساس تبادل الخبرة في مجال تكنولوجيا الأمن السيبراني وتبادل أفضل الممارسات والتكوين. أما المذكرة الثانية فتهدف إلى إرساء تعاون في مجال الأنشطة الفضائية بين المنظمة الهندية للبحث الفضائي من جهة، والمركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي والمركز الملكي للدراسات والأبحاث الفضائية التابع لإدارة الدفاع الوطني من جهة ثانية. ونقرأ في "أخبار اليوم"، أيضا، أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، يعتزم، بدءا من الدخول الدراسي للعام المقبل، تخفيض ساعات الدراسة في التعليم الابتدائي من 30 ساعة أسبوعيا إلى 27 ساعة فقط. وقال المسؤول الحكومي ذاته، خلال لقاء صحافي، إن العديد من الدول تعتمد ساعات دراسة أقل من المغرب، حيث تتراوح ما بين 26 و27 ساعة أسبوعيا، مشيرا إلى أن 30 ساعة مرهقة للتلميذ. من جانبها، أفادت "العلم" بأن قرار السلطة المغربية القاضي بوضع حد لدخول السلع والبضائع عن طريق مدينة مليلية المغربية المحتلة حاز اهتماما كبيرا من لدن العديد من الأوساط في شبه الجزيرة الإيبيرية بالنظر إلى أهمية القرار وارتباطه المتين بممارسة السيادة للدولة المغربية على أراضيها كافة. وفي خبر بالمنبر الإعلامي ذاته ورد أن الجمعية الوطنية لحماية البيئة والسواحل طالبت الجهات الوصية بالإسراع لحماية المواطن المغربي وتفعيل الفصل ال31 من الدستور المغربي الرامي إلى العيش في بيئة سليمة. وأضافت "العلم" أن المكتب المديري للجمعية سجل عددا من النقط السوداء على الصعيد الوطني؛ من بينها تكاثر الغبار الأسود والروائح الكريهة بمدينة المحمدية، التي صارت تزعج الساكنة وتنشر الخوف من ارتفاع عدد المصابين بمرض الربو. وإلى "الاتحاد الاشتراكي" التي ذكرت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش تمكنت من إيقاف شخص يبلغ من العمر 38 سنة، للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة قتل عمد في حق زوجته. وأضافت الصحيفة أن مصالح الشرطة القضائية كانت قد أنجزت المعاينات الضرورية على خلفية العثور على جثة الضحية في حالة تحلل متقدمة بحي مزوار بالمدينة الحمراء.