قال مسؤولو "طاقة المغرب" إن الشركة نجحت في الرفع من نتيجتها المالية بنسبة 11.9 في المائة خلال النصف الأول من العام الجاري، نتيجة المجهودات التي تم بدلها على مستوى تسديد ديون الشركة، وتثمين تكاليف التشغيل والصيانة خلال القترة الممتدة ما بين يناير ويونيو 2018. ورفعت الشركة من إنتاجها للطاقة الكهربائية خلال النصف الأول من العام الجاري، ليبلغ 7658 جيغاواط مقابل 7368 جيغاواط في الفترة نفسها من العام الماضي. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة طاقة المغرب، عبد المجيد العراقي الحسيني، إن الشركة المدرجة في بورصة الدارالبيضاء سجلت زيادة في رقم معاملاتها النصف سنوي بنسبة 2.4 في المائة، بعد أن استقر في مستوى 4.17 مليار درهم مقابل 4.07 ملايير درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي. وارتفعت حصة "طاقة المغرب"، التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة الإماراتية، من النتيجة الصافية بنسبة 1.3 في المائة، حيث بلغت 543 مليون درهم في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 536 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. واستقر إجمالي الأموال الذاتية لشركة طاقة المغرب في حدود 5.86 مليار درهم مع نهاية شهر يونيو المنصرم، في حين تراجعت ديون الشركة إلى 10.09 ملايير درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الفارطة. وتقوم الشركة ببناء وتشغيل وإدارة وصيانة محطات توليد الطاقة، ويبلغ رأسمالها نحو 2.36 مليار درهم مغربي، موزعاً على 23.6 مليون سهم، بقيمة اسمية 100 درهم للسهم. وتمتلك الشركة مشروع "الجرف الأصفر للطاقة- جليك" لإنتاج 2056 ميجاواط وتوفير 50% من احتياجات المغرب من الكهرباء.