قال مسؤولو "طاقة المغرب" إن الشركة رفعت رقم معاملاتها الموطد، خلال النصف الأول من السنة الجارية، بنسبة 8 في المائة، حيث انتقل من 4.17 مليارات درهم في النصف الأول من سنة 2018، إلى 4.51 مليارات درهم في الفترة ذاتها من سنة 2019. وأوضح عبد المجيد العراقي الحسيني، الرئيس التنفيذي لمجموعة طاقة المغرب، أن الشركة تمكنت من رفع إنتاجها للطاقة الكهربائية خلال النصف الأول من العام الجاري، ليبلغ 7946 جيغاواط مقابل 7658 جيغاواط في الفترة نفسها من العام الماضي. وأشار المسؤولون بالشركة ذاتها، في ندوة صحافية عقدوها بمدينة الدارالبيضاء، أن النتيجة المالية ل"طاقة المغرب" ارتفعت بنسبة 10.3 في المائة خلال النصف الأول من العام الجاري، نتيجة المجهودات المبذولة على مستوى تكاليف التشغيل والصيانة خلال الفترة الممتدة ما بين يناير ويونيو من العام الجاري. وتراجعت حصة "طاقة المغرب"، التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة الإماراتية، من النتيجة الصافية بنسبة 6.5 في المائة، حيث بلغت 507 ملايين درهم في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 543 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. كما انخفضت نتيجة التشغيل الموطدة للشركة في الفترة الممتدة ما بين يناير ويونيو من العام الجاري بنسبة 5.5 في المائة، حيث بلغت 1.2 مليار درهم مقابل 1.3 مليار درهم في الفترة نفسها من العام المنصرم. وتقوم الشركة ببناء وتشغيل وإدارة وصيانة محطات توليد الطاقة، ويبلغ رأسمالها نحو 2.36 مليار درهم مغربي، موزعاً على 23.6 مليون سهم، بقيمة اسمية 100 درهم للسهم. وتمتلك الشركة مشروع "الجرف الأصفر للطاقة- جليك"، لإنتاج 2056 ميجاواط وتوفير 50% من احتياجات المغرب من الكهرباء.