نبدأ قراءة مواد بعض الورقيات اليومية من "المساء" التي أوردت أن قوات تابعة لجيوش أوروبية بدأت عملية، تحت إشراف الوكالة الأوروبية، لمراقبة الحدود وتمشيط الحدود الإسبانية المقابلة للمغرب، عبر مروحيات عسكرية ودوريات زوارق سريعة. ووفق الخبر ذاته، فإن مروحيات تابعة للجيش الألماني، حلت، الأسبوع الماضي، لتنضم إلى العملية التي تشارك فيها الفرقة الثالثة من البحرية الإسبانية، ومروحيات تابعة للقوات المسلحة الإيطالية، وزوارق تابعة للبحرية الإيطالية أيضا، بالإضافة إلى مروحية من دولة لاتفيا. وأوضحت معطيات "المساء" أن المروحيات الألمانية حلت لتعوض المروحيات ودوريات الزوارق الإيطالية؛ إذ من المنتظر أن تواصل هذه القوات مهماتها لمدة ثلاثة أشهر على مستوى المنطقة الواقعة بين قرطاجنة وقاديس. أما المروحيات الإيطالية، التي حلت للمساهمة في عمليات المراقبة التابعة للقوات المسلحة الإيطالية، فإن من بين اختصاصاتها مكافحة التهريب والاتجار بالبشر، ومكافحة الجريمة الدولية وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وتتوفر على أكثر من 68 ألف عنصر عسكري. وفي خبر آخر، أوردت الصحيفة ذاتها أن وزارة المالية وسعت من عمليات حجزها على سيارات المغاربة المدينين لإدارة الضرائب بمبالغ مالية من أجل دفعهم إلى تأدية ما بذمتهم لإدارة الضرائب قبل القيام ببيع سياراتهم. ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن عددا من مالكي السيارات توصلوا بإشعارات بكون السيارات التي توجد في ملكيتهم محجوز عليها ولا يمكن التصرف فيها أو بيعها قبل تأدية ما بذمتهم من الرسوم السنوية على الخدمات الجماعية للمنازل التي توجد في ملكيتهم. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مواطنين قاموا باقتناء سيارات مستعملة قبل أن يفاجؤوا بكونها محجوزا عليها من طرف الخزينة العامة، التابعة لوزارة المالية، بسبب ديون ضرائب لم يسددها البائع؛ ما دفعهم إلى مراجعة البائعين الذي كانوا يجهلون كون سياراتهم محجوزاً عليها قبل بيعها. وإلى يومية "الأحداث المغربية" التي نشرت أن استراتيجية عمل الأجهزة الأمنية المغربية كانت ناجحة ضد مؤامرات "داعش"، وحققت حصيلة إيجابية جدا بالنظر إلى عدد الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها خلال السنوات الأخيرة. وأضاف المنبر الورقي نقلاً عن وكالة الأنباء الروسية أن "داعش" لم ينجح في تنفيذ أي اعتداء في المغرب منذ ظهوره وتمدد خلاياه في الدول العربية والأوروبية، ومني في كل مرة يحاول فيها اختراق المدن المغربية بخسائر كبيرة تمثلت في اعتقال عناصر الخلايا وكل من ثبت تورطه بالمساعدة والدعم، ومصادرة جميع المحجوزات والأسلحة، بل والحصول على معلومات استخباراتية ساعدت دولا أخرى على اعتقال عناصر إرهابية. وفي خبر آخر، أوردت الجريدة نفسها أن مصالح الأمن اعتقلت أمس شخصين متهمين في شبكة للهجرة السرية بالناظور. وأضاف الخبر ذاته أن مصالح الأمن تحقق مع شرطيين يعملان بميناء بني أنصار، وهما برتبة مقدم رئيس وحارس أمن، للاشتباه في علاقتهما المحتملة بأفراد شبكة للهجرة السرية. وذكرت مصادر الجريدة أن توقيف المشتبه فيهما جاء في أعقاب البحث الذي باشرته مصالح الأمن الوطني بعد ضبط شخصين مرشحين للهجرة غير الشرعية تم توقيفهما متلبسين بمحاولة العبور عبر المركز الحدودي بميناء بني انصار بطريقة غير مشروعة.