كشفت معطيات جديدة خاصة بملف الاعتداء الجنسي الجماعي على "المراهقة خديجة"، حصلت عليها هسبريس، وجود شخص ملقب ب"البربرة"، مبحوث عنه من طرف درك أولاد عياد، هو الذي قام بوشم جسد فتاة أولاد عياد بوشوم غريبة في جميع أنحاء جسدها، أثناء احتجازها لمدة شهرين من طرف أزيد من 11 راشدا. ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية فإن الملقب ب"البربرة" في أوساط سكان منطقة أولاد عياد "تسلم" خديجة من خاطفيها مقابل منحهم خمس حبات من حبوب الهلوسة (القرقوبي)، ليتوجه بها ليلا إلى بيته في منطقة أولاد عامر، حيث احتجزها لمدة أسبوع. وحسب المعطيات نفسها فإن المعني بالأمر شرع في وشم اليد اليمنى والرجلين اليمنى واليسرى للمراهقة خديجة، عن طريق تقنية الوخز بالإبر، إلى جانب الكي بالسجائر في أنحاء مختلفة من جسدها النحيل. وعمد "البربرة" إلى وشم كافة أنحاء جسم المراهقة خديجة بمجموعة من الأشكال الغريبة، إلى جانب إخضاعها لحصص من التعذيب النفسي والجسدي، قبل أن يعيدها إلى الشخص الذي تسلمها منه، لتبدأ فصول أخرى من التعذيب. يذكر أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال أودع 11 شخصا السجن المحلي بعد اتهامهم بالتورط في قضية اغتصاب جماعي لفتاة قاصر، وتعذيبها بسجائر مشتعلة، ووضع وشوم في أنحاء مختلفة من جسدها. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شكاية مباشرة تقدمت بها والدة الضحية لدى النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، تشكو فيها تعرض ابنتها، البالغة من العمر 17 سنة، لاغتصاب جماعي وحشي، إذ تناوب على هتك عرضها 14 شخصا، ما تسبب في افتضاض بكارتها وإصابتها بجروح خطيرة.