تعرضت خديجة، التي لم يبلغ عمرها بعد 17 سنة، لاغتصاب جماعي من طرف أزيد من 10 أشخاص، في جماعة "أولاد عياد" في إقليمالفقيه بنصالح. تفاصيل الواقعة بدأت، في الشهر الماضي، حين أقدم أزيد من 10 أشخاص على اختطاف، واحتجاز "خديجة.ق"، وتناوبوا على اغتصابها، وتعذيبها بالكي في أنحاء متفرقة من جسدها. ونزل خبر اختطاف، واغتصاب خديجة كالصاعقة على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا صورها، التي توثق حجم التعذيب، الذي تعرضت له بكي جسدها بالسجائر، ووضع الوشام في كل أعضائها، تحت التهديد، بأشكال، وطرق مختلفة، تنم عن سادية، ووحشية مغتصبيها، الذين ينتمي غلبهم إلى قريتها. وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "كلنا خديجة"، معلنين تضامنهم معها، وأعلنت جمعيات نسائية مؤازتها لها، مطالبة الجهات المعنية بحماية المغربيات من مختلف أشكال العنف، الممارس ضدهن. وإلى ذلك، تمكنت عناصر الدرك الملكي، يوم أمس السبت، من توقيف 3 أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية اغتصاب خديجة، بعدما كانت، منذ أسبوع، قد أوقفت 8 مشتبه فيهم، وأحالتهم على الوكيل العام للملك في استئنافية بني ملال، في انتظار انطلاق أولى جلسات محاكمتهم، يوم 6 من شهر شتنبر المقبل.