بعد الانتهاكات الخطيرة التي تعرضت لها قاصر بجهة الفقيه بن صالح، إثر اغتصابها من طرف 10 معتدين، والعبث بجسدها من خلال الكي والوشم، دقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ناقوس الخطر من جديد تنبيها للخطر الذي يتربص بالنساء. الجمعية طالبت بتشديد العقوبات على المغتصبين،مع المواكبة الصحية والنفسية للضحية التي تعاني تبعات ما تعرضت له من ممارسات وحشية يصعب محوها من الذاكرة، ويبدو أن المعتدين أمعنوا في ترسيخ اعتدائهم الهمجي من خلال الوشوم التي تركوها على جسدها في مشهد سادي. تجدر الإشارة أن الضحية خديجة، البالغة من العمر 17 سنة، تعرضت للاغتصاب منذ شهر بجماعة أولاد عياد بإقليم بنصالح. حيث تعرضت للاحتجاز لأيام من طرف المعتدين الذين ينتمون لنفس المنطقة.