فوجئ سكان أولاد عياد بإقليم الفقيه بنصالح، بجريمة اغتصاب جماعي تعرضت له فتاة قاصر، على يد بعض الرعاة الذين احتجزوها واغتصبوها وحاولوا إضرام النار فيها وهي حية، بعدما قاموا بوضع أوشام بكل نواحي جزمها كما يظهر في الصور. وحسب الصور التي توصل بها "الأول"، يظهر جسم القاصر "خديجة" وهو شبه مغطى بالوشم وضع لها تحت التهديد وبأشكال تنم عن سادية معذبيها، كما تظهر كذلك آثار الكي الذي تعرضت له في جسدها بالسجائر. وحسب ما أوردته مصادر محلية فوالدة الفتاة وضعت شكاية يوم الجمعة الماضي 17 غشت 2018، لدى القيادة الإقليمية للدرك الملكي بذات الإقليم، توجه فيها اتهامات لمجموعة من الأشخاص باغتصاب ابنتها، ومحاولة قتلها، وهو ما استجابت له سرية الدرك الملكي حيث تمكنت من توقيف خمسة أشخاص يوم الجمعة الماضي. وأكدت ذات المصادر، أن ما يفوق عن 10 أشخاص قاموا، باحتجاز فتاة قاصر في "براكة" بمكان خالي كانوا يرعون فيه أغنامهم، لمدة شهر وتناوبوا على اغتصابها وتعذيبها حرقا في أنحاء متفرقة من جسدها، كما تسببو في فض بكارتها بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض. وجرى وضع عدد من المشتبه فيهم رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث الذي تجريه مصالح الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة، فيما يحاول الأمن الوصول إلى أشخاص آخرين من أجل توقيفهم، ثم متابعة الجميع كل بحسب المنسوب إليه.