كشفت التحقيقات التي باشرتها عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بإنزكان، أخيرا، حول شكاية تقدمت بها فتاة قاصر تقطن بمدينة بيوكرى، تتهم فيها أحد الأشخاص باغتصابها، أن المعنية مارست الجنس مع المتهم بعد أن افتض “خالها” بكارتها في وقت سابق. وحسب مصادر خاصة، فقد تقدمت القاصر بشكاية لدى وكيل الملك بابتدائية إنزكان، تفيد تعرضها لهتك عرض من طرف شخص يقطن بمدينة القليعة ضواحي آيت ملول، مشيرة فيها إلى أنه السبب المباشر في افتضاض بكارتها، منذ حوالي أسبوع، لتحيل النيابة العامة بذلك ملفها على طبيبة. الطبيبة كشفت في شهادة طبية، بعد إجرائها لفحص على الضحية، أن هذه الأخيرة فقدت بكارتها منذ سنوات، مما دفع بالمحققين إلى تعميق البحث مع المشتكية لتحديد المسؤول عن ذلك، في وقت نفى فيه المتهم أن يكون قد افتض بكارتها، معترفا بممارسته الجنس معها. التحقيقات المعمقة أسفرت عن اعتراف القاصر بأن خالها الذي يقطن بمنطقة سبت الكردان بإقليم تارودانت، هو من هتك عرضها وافتض بكارتها، حينما كانت تبلغ من العمر 11 سنة، ليتم اعتقال المشتبه فيه بعد ذلك. وأضافت المصادر نفسها أن “الخال” المتهم اعترف بالمنسوب إليه، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بمعية المتهم الأول، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار انطلاق أولى جلسات محاكمتهم، الأول بتهمة هتك عرض قاصر، والثاني بتهمة هتك عرض قاصر من الأصول الناتج عنه افتضاض البكارة.