على إثر تعرض خديجة، الشابة ذات 17 سنة، إلى مظاهر سادية من العنف في جماعة "أولاد عياد"، حيث تعرضت لإغتصاب جماعي، من طرف 10 أشخاص، إضافة إلى احتجازها، وتعذيبها بكي جسدها بالسجائر ووضع الوشوم في كل أعضائها تحت التهديد، أكد والدها إن خديجة تحتاج إلى رعاية نفسية مستعجلة. خديجة التي تنتمي إلى أسرة متواضعة، وهي شقيقة الكبرى لفتاتين وطفل، تتمنى إنصافها من طرف القضاء. وفي هذا الإطار، يقول والدها محمد في حديثه ل"اليوم24" "الحمد لله، إنه قدر، وماتعرضت له خديجة من الممكن أن تتعرض له أي فتاة أو امرأة". كما أوضح أن "ابنته تحتاج إلى رعاية نفسية، فما حدث لها ليس أمرا هينا"، لافتا الانتباه إلى "أن كل الأشخاص الذين تناوبوا على اغتصابها ينتمون إلى نفس الجماعة التي ينحدرون منها". وأكد محمد أن "ابنته تطالب بحقوقها وبمعاقبة هؤلاء الأشخاص الذين لم يرحموها؛ فهي من أخبرت الدرك عن الحادثة"، موضحا: "أنا لم أستطيع ذلك، فأنا شخص مريض مصاب بالسكري، ولا أستطيع التحمل، فما حدث فاجعة بالنسبة لنا".