دخلت جمعيات نسائية على الخط في قضية خديجة، القاصر في نواحي الفقيه بن صالح، التي تعرضت لأبشع أشكال العنف، من اختطاف، واغتصاب جماعي من طرف 10 اشخاص، إضافة إلى تعرضها للكي والوشم على الجسد برموز بشعة ومصطلحات نابية. وطالبت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، الجهات المعنية بتشديد العقوبات على مرتكبي هذا الجرم الخطير، مع المواكبة الصحية والنفسية للضحية. كما دقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ناقوس الخطر بشأن مستقبل المغربيات، أمام هذه الممارسات الوحشية والشادة من العنف الممارس تجاه النساء. وطالب المصدر ذاته، مصاحبة القانون 103-13 لمحاربة العنف ضد النساء بالتحسيس والتوعية ووصلات إشهارية عبر كل وسائل الإعلام حتى تعمم مضامينه. ومن جهتها، أعلنت الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، فرع بني ملال، مؤازرة خديجة، التي تعرضت إلى إغتصاب جماعي، قبل شهر، في جماعة "أولاد عياد" بإقليم فقيه بنصالح، من طرف 10 أشخاص. هذا وحددت محكمة الجنايات ببني ملال أولى جلسات محاكمة المشتبه فيهم في 6 شتنبر المقبل.