تتناقل الصحف الأجنبية والعربية قصصا مثيرة لعائشة القذافي تعكس طريقة تفكير "ابنة الرئيس المشاكس" معمر القذافي. ومما تناقلته الصحف الغربية عن تصرفات عائشة الغريبة هي قصتها مع ركن الخطباء "Speakers Corner" في حديقة الهايد بارك، فقد ذكرت صحيفة الصنداي تايمز أن عائشة زارت ركن الخطباء وألقت خطابا مثل أبيها تؤيد فيه الجيش الجمهوري الايرلندي، وأضافت الصحيفة أن الخطاب الذي ألقي في ركن الخطباء بلندن خلال عطلة نهاية الأسبوع قد شكل انتهاكا للبروتوكول الدبلوماسي وأدى إلى حالة من الاستنفار الأمني. ولذلك – وبحسب الصحيفة – تشعر الجهات الأمنية البريطانية "بالغضب" إزاء زيارات سرية يقوم بها أفراد من أسرة معمر القذافي إلى لندن. وبما أن ليس لعائشة أي منصب سياسي يبرر "تدخلاتها" وخطاباتها السياسية فقد أنشأت جمعية أسمتها جمعية عائشة الخيرية والتي غيرت مسماها فيما بعد إلى "جمعية واعتصموا الخيرية". ليكون بحسب بعض النقاد – منبراً لها للمشاركة والمناضلة في الأمور السياسة التي تحبذ أن تتدخل فيها مثل قضية فلسطين (سابقا). ارتدت عائشة نصف حجاب لفترة زمنية، ثم اخذت في الظهور بحجاب شبه كامل. عائشة تقود ليبيا تنقل مصادر إعلامية أحاديث من مقربين لبيت القذافي بأن العقيد القذافي يعد ابنته لتخلفه في الرئاسة متجاهلاً أولاده الثلاثة الذين لا شغل لهم سوى تبذير أموال ليبيا على أندية الكرة الإيطالية. ولعائشة خطابات ومشاركات سياسية عدة حيث نادت مراراً بتحرير فلسطين عن طريق الجهاد وكان شعارها "نعم للانتفاضة ولا للاستسلام"، ولكن سرعان ما تجاهلت هذه الخطابات وبدأت تنقل عيناها إلى الوضع الإفريقي – اسوة بوالدها – زاعمة أن فلسطين لن تتحرر وأن العرب نائمون. شهادة الدكتوراه إرضاءً ل "نفسية" عائشة وذكرت عدة مصادر ان النشاطات المكثفة التي ظهرت بها عائشة القذافي (كلوديا شيفر ليبيا كما يحلو لليبيين تسميتها)، بدأت اثر ازمة نفسية حادة بسبب مسألة زواجها. ويقال أن عائشة اختلفت مع والدها ووالدتها في مسألة الزواج مما أثر على نفسيتها وجعلها تتوقف عن مواصلة دراستها في باريس بعد أن اقامت فيها لفترة زمنية من اجل الحصول على شهادة الدكتوراة في القانون الدولي. وبعد انقطاعها عن الدراسة وعودتها الى طرابلس تم منحها دكتوراة فخرية في القانون الدولي من جامعة ترهونة ترضية لها ولطموحها. واقيم حفل كبير بهذه المناسبة في جامعة طرابلس حضره المسؤولون في الدولة واساتذة الجامعات واعضاء السلك الدبلوماسي. عائشة وعلاقتها بصدام بدأت علاقة عائشة بالرئيس العراقيالراحل منذ عام 2000 حين ترأست الوفد الليبي في أول رحلة جوية إلى بغداد في تحد واضح لكسر الحظر الجوي المفروض على العراق منذ 1990 بواسطة الأممالمتحدة. وعندها قالت "قمنا بهذه الرحلة دون أن نأخذ إذن من أحد لأن زيارتنا هذه تمثل الإنتقال من غرفة إلى أخرى داخل منزل واحد فلا داعي لأخذ أي إذن بذلك". وأضافت عائشة "هذه الزيارة تعكس الأخوة والتآزر مع أهل العراق". عائشة لا تستطيع زيارة بيروت اجتمعت عائشة بوفد من الشبكة العربية للمنظمات الاهلية، ترأسته السيدة اماني قنديل المدير التنفيذي للشبكة ويقول متابعون ان الاجتماع يأتي في اطار البحث عن شرعية للجمعيات الخيرية التي برزت في ليبيا في السنوات الأخيرة والتي اقتصر تأسيسها على أبناء العقيد القذافي والمقربين إليه. لكن لعائشة مشكلة مع الشبكة وهي أن مقر الشبكة العربية للمنظمات الاهلية هو العاصمة اللبنانية بيروت. وبيروت "محرمة" على ابناء القذافي ، ليس سياسياً ولا دبلماسياً وإنما بسبب التهديد المباشر من انصار الامام موسى الصدر، المختفي في ليبيا، الذين هددوا بالتعرض لابناء القذافي اذا سنحت لهم الفرصة بالخطف أو القتل في أي وقت. ولهذا لا يتوقع ان تزور الانسة بيروت، على الأقل ليس علنا. "" ليونيل ريتشي يغني في عرسها وودعت عائشة القذافي المزدادة عام 1976 عقدها الثاني بزفافها في طرابلس في أبريل 2006 من أحمد القذافي القحصي ضابط شاب في فرقة خاصة في الجيش، ويدعى القحصي نسبة الى فرع القحوص في قبيلة القذاذفة، وهو الفرع او بلغة القبائل.. الفخذ ، الذي ينتمي اليه العقيد القذافي نفسه واحمد قذاف الدم وشقيقه سيد. وشارك في إحياء حفل زفافها ال مغني الأمركي ليونيل ريتشي ومغنية السوبرانو أوفيليا سالا ومغني الأوبرا الاسباني خوسي كاريراس