بعد دخوله عالم الشهرة والسياسة الصحافة الإنجليزية تكشف تفاصيل الحياة الخاصة لابن "بوتو" بعد اغتيال " بنظير بوتو " زعيمة حزب الشعب الباكستاني أصبحت الأضواء مركزة على ابنها " بيلاول بوتو" الذي تم تنصيبه كخليفة لامه في زعامة الحزب ولكن مؤيدو هذا الحزب والذين ينتظرون عودة زعيم حزبهم الجديد سيصدمون عندما يعلموا عن حياة زعيمهم الجامعية في جامعة اوكسفورد وتصرفاته هناك، هكذا كتبت صحيفة " ديلي ميل " البريطانية في مقدمة تقرير لها يتناول بعض تفاصيل الحياة الخاصة للزعيم الشاب الذي دفعت به الأقدار بين عشية وضحاها إلى مصاف الزعماء السياسيين في واحدة من أهم دول العالم الثالث . فالمجتمع الباكستاني معروف عنه أنه أحد المجتمعات الإسلامية المتشددة والمتمسكة بعاداتها وتقاليدها وكم سيدهش الباكستانيون عندما يشاهدون زعيم حزب الشعب الجديد – حزب الراحلة بنظير بوتو – في أحد الحفلات يحتضن فتاتين معا، ومعروف عن إحدى هاتين الفتاتين أنها صاحبة نزعة جنسية مزدوجة أي أنها تمارس الجنس مع الشبان أو الشابات على حد سواء وهو ما يعرف بال " Bisexual ". "" لا يوجد دليل واضح على أن "بيلاول بوتو" يتعاطى الكحول ولكنه شوهد مع صديقتيه في كامل أناقتهم يحضرون حفل الكوكتيل السنوي، وهو حفل تستطيع أن تتناول فيه ما شئت من الكحول مقابل مبلغ 10 جنيهات إسترلينية فقط. لحسن حظ هذا الزعيم الشاب فأن والده " علي زرداي" أعلن أن ابنه ما زال شابا صغيراً والوقت لازال مبكرا أمامه لتسلم زعامة الحزب بشكل كامل وأنه سيشرف على الحزب حتى ينهي ابنه دراسته في انجلترا. بالرغم من وجود ما يسمى بنادي الطلبة الإسلامي في جامعة اوكسفورد إلا أن الزعيم الشاب ليس عضو في هذا النادي حتى أنه لم يشاهد أبدا مع أي من أعضاء هذا النادي كما أنه يتجنب حضور أي من النشاطات التي ينظمها هذا النادي، يقول أحد الطلاب المنتمين إلى هذا النادي:" انه لا يحضر أي من نشاطاتنا التي ننظمها لأننا لا نقدم فيها سوى المشروبات الخفيفة الخالية من الكحول فهو يفضل الاندماج مع أصدقائه وصديقاته الجدد". أما عن أصدقائه وصديقاته الجدد ، فالفتاتين اللواتي يحتضنهما الزعيم الشاب قد أعلنوا على الموقع الشهير " FaceBook " عن خطبتهما ، جوليا كاتريني و كريني كوباك ، أما جوليا فتعتبر نفسها منجذبة الى الرجال والنساء معا وهي أحد أعضاء نادي "اللواطيون والسحاقيات وثنائيي الجنس" في جامعة اكسفورد . جوليا والزعيم الشاب تربطهما علاقة وثيقة وبعد اغتيال بنظير بوتو كتبت على صفحتها الخاصة على موقع " FaceBook " قائلة :" جوليا لا تستطيع الا أن تفكر في عائلة بوتو". كما أن الزعيم الشاب يميل الى فتاة أخرى تلقب "بوزي سوزي" وقد كتب على صفحته الخاصة على موقع "FaceBook" بعد موت والدته قائلا :"هناك حزن شديد في داخلي ، هناك فراغ كبير في حياتي ، فراغ لا يستطيع أحد ملئه الا بوزي سوزي " وفي اعلان صريح اخر للزعيم الشاب أعرب عن نيته الذهاب الى نادي يدعى "Coven" وهو ناد طلابي معروف عنه تخصيصه يوما من أيام الاسبوع لطلاب أكسفورد اللواطيين . صور الزعيم الساب تظهر على العديد من صفحات موقع FaceBook حيث يستخدم أسماءا مستعارة ولكن هناك صفحة واحدة يستخدم فيها اسم "بيلاول" . الزعيم الشاب ليس وحده من التحق بجامعة اكسفورد من عائلة بوتو الشهيرة ، فجده "ذو الفقار علي بوتو" والذي أسس حزب الشعب الباكستاني والذي كان أول رئيس وزراء منتخب في باكستان كان قد درس في هذه الجامعة أيضا، كما أن والدته "بنظير بوتو" درست أيضا في هذه الجامعة وكانت رئيسة اتحاد طلبة جامعة اكسفورد. يقول رئيس اتحاد طلبة جامعة اكسفورد الحالي عن الزعيم الشاب:" انه محبوب جدا بين الطلاب في الجامعة كما أنه يملك شخصية جذابة واجتماعية ".