نستهل الجولة في الصحف الصادرة يوم غد الأربعاء من "الأحداث المغربية"، التي كتبت أن تقارير استخباراتية غربية كشفت أن معركة "إدلب"، التي يستعد لها النظام السوري، بدعم من روسيا وإيران، استنفرت ما تبقى من "دواعش" مغاربة ومن جنسيات أخرى من أجل المشاركة في آخر معركة مصيرية للنظام السوري لحسم الحرب. وتابع المصدر الإعلامي بأن التقارير الأمنية ذاتها أوضحت أن المغاربة "الدواعش"، الذين انتظموا في خلايا نائمة، تمكنوا من التسلل إلى داخل المدينة (إدلب) المحاصرة من قبل قوات بشار الأسد، قادمين خاصة من منطقة "الحسكة" شرق سوريا في الحدود مع العراق. وإلى "المساء"، التي عنونت على صدر صفحتها الأولى بأن أزمة "أنسولين" بالمستشفيات وتحذيرات من اختفاء مواد التخدير واللقاحات. وقالت اليومية ذاتها إن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة حذرت من تداعيات النقص الحاد والخطير في المستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومية والمراكز الصحية، والذي أدى إلى إيقاف العلميات الجراحية في عدد كبير منها، وتأخير المواعيد إلى وسط وأواخر السنة المقبلة. وكشفت الشبكة، وفق المصادر ذاتها، أن العديد من المديريات التابعة لوزارة الصحة لم تقم بطلبات العروض في ما يخص الأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات، علما أنها راكمت عجزا مفرطا في السنوات الأخيرة على مستوى الأدوية والتجهيزات والمستلزمات الطبية والجراحية، ما جعلتها تعاني اليوم من نقص حاد شمل مادة "الأنسولين" واللقاحات الأساسية للأطفال بشكل خاص، والأدوية والمستلزمات الطبية بشكل عام، وهو وضع يترافق مع التهديد المتزايد للأدوية المزيفة ومنتهية الصلاحية داخل المستشفيات وخارجها. ننتقل إلى يومية "أخبار اليوم"، التي كتبت أن صفقة "مراحيض البيضاء" أثارت الجدل داخل مجلس المدينة، وذلك بسبب اتهامات وجهتها المعارضة داخل المجلس إلى الأغلبية، التي انفردت بإعداد الصفقة، وتمريرها إلى شركة خاصة لتنفيذها. وأضافت اليومية أن مصادر من الأغلبية في مجلس مدينة الدارالبيضاء كشفت أن الصفقة التي مررت بخصوص إنجاز مراحيض عمومية في المدينة، والتي ستكلف مجلس المدينة جوالي 600 مليون سنتيم، عقدت دون مصادقة المعارضة، موردة أن مصطفى الحيا، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية وعضو مجلس المدينة، الموكول إليه قطاع التجهيز، فضل التزام الصمت في قضية "المراحيض"، ورمى بكرة اللهب إلى شركة "كازا للتجهيز"، التي ستشرف على إنجاز المراحيض العمومية في المدينة القديمة.