أعلن مصطفى المانوزي، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، عن استئناف مهامه رئيسا للمنتدى إلى جانب باقي أعضاء المكتب التنفيذي. ونقلت صحيفة "الصحراء المغربية" عن المانوزي، قوله إنه سيستأنف مهامه كرئيس للمنتدى إلى حين أن يبت المكتب التنفيذي في قرار الاستقالة. وأكد عضو في المكتب التنفيذي وفق الصحيفة ذاتها أن جميع المؤشرات تفيد أن المانوزي سيتراجع عن قرار الاستقالة، خاصة أن مجموعة من الأعضاء يرفضون هذه الخطوة. وكان المنوزي قال، في رسالة تقديم الاستقالة الجمعة الماضية، إن سبب استقالته يرجع إلى "العنف من جهات غير معلومة تجاه المواطنين عامة، وعلى الناشطين الاجتماعيين والحقوقيين خاصة"، وأنه "لا يملك سوى صموده السياسي والنفسي الحقوقي السلمي"، وأضاف أنه "لا يمكنه إلا ممارسة حقه في الحياة مصانا بالمسافة الاضطرارية مع الشأن العام الحقوقي، مخافة تسديد الثمن مكررا"، و"لا يمكن أن يقف في موقف المتفرج إزاء ما يحدث في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الوطني".