أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها تشتبه بقبول سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رشاوى في قضية الفساد المتهم به زوجها، والمعروفة باسم "الملف 4000". وتتعلق القضية بتقديم رئيس الوزراء، إعفاءات ضريبية بنحو 276 مليون دولار لصالح شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل قيام موقع "واللا" الإخباري العبري المملوك لصاحب الشركة، شاؤول ألوفيتش، بتغطية أخبار نتنياهو وأسرته بشكل إيجابي. وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، عبر موقعها الإلكتروني، أن "محققين من هيئة الأوراق المالية الإسرائيلية (حكومية) والشرطة، أجروا استجوابًا لمدة 4 ساعات، مع بنيامين نتنياهو في مقر إقامة رؤساء الوزراء في القدس، بشأن هذا الملف، وقد توصلوا إلى أن عقيلته (سارة) قد تلقت رشاوى في هذه القضية". وحققت الشرطة، منذ دجنبر 2016، مع نتنياهو أكثر من 10 مرات حول 4 ملفات فساد. ويعتبر "الملف 4000" الأخطر من بين 4 قضايا فساد يجري التحقيق فيها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي. وسبق للشرطة أن أوصت منتصف فبراير/شباط الماضي، بإدانة نتنياهو، في "ملف 1000"، المتعلق بحصوله على منافع من رجال أعمال، و"ملف 2000"، المتعلق بإجرائه محادثات مع ناشر صحيفة "يديعوت احرونوت" أرنون موزيس، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية مقابل التضييق على توسع صحيفة" إسرائيل اليوم" المنافسة. ولكن المستشار القانوني للحكومة أفيخاي مندلبليت، لم يقرر حتى الآن تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو. وإضافة إلى هذه القضايا، فإن الشرطة تحقق مع رئيس الحكومة في القضية المسماة "الملف 3000"، وتتعلق بفساد في صفقة شراء إسرائيل غواصات وقوارب حربية من ألمانيا.