رفعت أسرة المغني الأمريكي برنس روجر نيلسون، المعروف ب"برنس" الذي رحل في عام 2016 عن عمر 57 عاما، دعوى ضد طبيب عالج نجم البوب لإدمانه للأفيونات وأعطاه على ما يبدو عدة أدوية غير مناسبة قبل وفاته بوقت قليل، حسبما نقلت محطة (إيه بي سي). وتتهم الدعوى المرفوعة في إحدى المحاكم الفيدرالية بولاية مينيسوتا الأمريكية الطبيب مايكل تود شولينبرج بالإهمال عندما كان يعالج برنس الذي وافته المنية نتيجة جرعة زائدة من مادة "الفنتانيل" الأفيونية. وتؤكد الدعوى أن الطبيب "أخطأ عند تقييم وتشخيص ومعالجة برنس وتقديم النصائح المناسبة له من إدمانه المعروف للمواد الأفيونية، كما أخطأ عند اتخاذ إجراءات مناسبة ومعقولة للوقاية من النتيجة المميتة لذلك الإدمان". من جانبه، دافع الطبيب عن نفسه عبر بيان أصدره محاميه الجمعة وأكد فيه أن الدعوى ليس لها أساس من الصحة وأن موكله سيثبت أن أفعاله كانت صحيحة. وكانت أسرة برنس قد رفعت دعوى أيضا في أبريل الماضي ضد أحد مستشفيات إلينوي بالولايات المتحدة والذي كان يقدم الرعاية الصحية لبرنس قبل وفاته بأسبوع. وتوفي برنس، الذي باع أكثر من مليار نسخة من ألبوماته، في مقر إقامته بمدينة منيابولس بولاية مينيسوتا، في الحادي والعشرين من أبريل من عام 2016 الماضي. من ناحية أخرى، أعلنت نيابة مقاطعة كارفر (مينيسوتا) في 19 أبريل أنها لن توجه أي تهم لأحد في وفاة برنس بعد عامين من التحقيقات وأنها لم تعثر على "أدلة كافية" لاتهام أحد. واعترفت السلطات أنها لم تستطع التوصل لكيفية وصول مادة "الفنتانيل" الأفيونية إلى يد برنس والتي كانت سببا في وفاته. وأشارت السلطات إلى فرضية تناول المغني بالخطأ لمسكن الآلام "فيكودين" مغشوش كان يحتوي على مادة الفنتانيل، التي "لا يوجد دليل على تناوله إياها عن عمد".