قد يكون المغني برينس، الذي توفي قبل شهر عن 57 عاما، مات قبل ما لا يقل عن 6 ساعات من العثور على جثته. وكان عشية ذلك تلقى علاجا عن طريق الوريد، حسب صحيفة "مينيابوليس ستار تريبيون". ولم تنشر بعد نتائج تشريح جثة المغني، إلا أن الصحيفة الصادرة في منيابوليس مسقط رأس الفنان أوردت خبرها بالاستناد إلى مصادر مطلعة على مجريات التحقيق. وأوضحت هذه المصادر أن المغني أصبح في الآونة الأخيرة متوترا رغم الهدوء الظاهري الذي كان يبديه، بعدما عانى من جرعة زائدة من العقاقير الافيونية في 15 أبريل. وكانت قد مضت ست ساعات على الأقل على وفاته عند العثور على جثته في 21 أبريل الماضي، في مصعد دارته في مجمع بايسلي بارك، على ما أوضح أحد أفراد فرق الإسعاف للشرطة والموظفين الحاضرين إلى المكان، حسبما ذكرت الصحيفة. وقالت السلطات إن النجم كان بمفرده عند وفاته واستبعدوا فرضية الانتحار أو جريمة القتل. وأضافت الصحيفة أن المغني تلقى عشية وفاته علاجا عبر الوريد في مستشفى محلي. وفي اليوم نفسه دفع وضع المغني أحد الموظفين لديه إلى الاتصال بشخص في نيويورك عمل معه برينس أخيرا، لطلب النصح. ومن العناصر الجديدة التي أوردتها الصحيفة، أن المغني كان باشر قبل أسابيع من وفاته علاجا لوقف تناول الأدوية التي وصفها له طبيب في مينيسوتا. وقد اتصل هذا الطبيب ببايسلي بارك عشية وفاة برينس، لكن الصحيفة عجزت عن القول ما إذا كان الاتصال أتى قبل الحقنة في الوريد أو بعدها. وأكد الطبيب هاورد كورنفلد من كاليفورنيا مطلع مايو، أنه تلقى اتصالا في 20 أبريل من ممثلين عن برينس. وقد كان عاجزا عن التوجه شخصيا إلى منيابوليس في 21 أبريل، فأرسل ابنه آندرو كورنفلد لمساعدة الفنان لكنه وصل متأخرا لأن المغني كان قد توفي.