بعد سلسلة من الانقطاعات، التي شهدتها خدمة توزيع الماء الصالح للشرب بدواوير عديدة بالجماعة الترابية آيت ميلك خلال فترة الصيف، فوجئ السكان بمواصلة انقطاع هذه المادة الحيوية عن منازلهم طيلة عيد الأضحى، من غير إشعارهم بالأمر، مما خلّف موجة استياء عارمة لديهم. عبد الله أولحاج، رئيس جمعية "المشعل" للتنمية والتعاون، قال،في اتصال مع هسبريس، إن سكان دواوير إغيرملولن، آيت مرزوكوإمراوحين، استيقظوا، صباح عيد الأضحى، على وقع جفاف صنابير منازلهم، "دون أن يُكلف المسؤولون بالمكتب الوطني للماء أنفسهم عناء إشعار الساكنة بموعد الانقطاع". رئيس الجمعية، التي فوّت إليها تدبير قطاع الماء الشروب من طرف مكتب الماء، أضاف أن "سكان تلك الدواوير كانوا قد عانوا من المشكل ذاته نحو أسبوع، وفي عز الصيف، الذي تشهد فيه المنطقة ارتفاعا في درجات الحرارة، فضلا عن نقص حاد في منسوب المياه بالمطفيات، مما زاد من معاناة الأهالي من غياب الماء". وحمّل أولحاج المسؤولية إلى مصالح المكتب الوطني للماء والسلطات المحلية"لعدم إشعارها السكان بأي انقطاع محتمل للماء الشروب، حتى يتخذوا الاحتياطات اللازمة، لاسيما أن هذا الانقطاع تزامن مع يوم العيد، الذي تُستهلك فيه هذه المادة الحيوية بشكل كبير". ولأخذ رأي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، ربطت هسبريس الاتصال بالمدير الإقليمي للمصلحة المعنية، محمد آيت بلا، غير أن هاتفه كان خارج التغطية.