وجد مواطنون بعدد من المدن المغربية أنفسهم في ورطة حقيقية، بعدما قصدوا الشبابيك الأتوماتيكية للأبناك التي غابت عنها السيولة المالية ما جعل قضاء مصالحهم على المحك خاصة ما تعلق منها بمستلزمات العيد. وعبر المتضررون عن امتعاضهم واستيائهم الكبير مما أسموه "سوء تدبير وإستهتار بمصالح المواطنين والزبناء الذين وجدوا أنفسهم بدون مال رغم قصدهم لشبابيك أتوماتيكية لأبناك غير بنوكهم دون أن يفلحوا في سحب تحصيلاتهم. واعتبر المتضررون غياب السيولة والأوراق النقدية عن الشبابيك الأتوماتيكة بأبناك مختلفة سوء تقدير من طرف مسؤولي هذه الأخيرة مطالبين بضرورة تفاعل مدراء هذه الوكالات لتدارك الفراغ الحاصل على مستوى هذه المدن، حتى يتسنى للمواطن قضاء أغراضه المتوقفة.