قالت وزارة الخارجية التشيكية إن البلاد تفاوضت من أجل إطلاق سراح اثنين من المستخدمين في منظمة إنسانية ألمانية تعمل بسوريا. وجمهورية التشيك هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي تبقي على علاقات دبلوماسية مع سوريا، التي تمزقها حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من سبع سنوات. وتقدم التشيك خدمات قنصلية لمواطني الاتحاد الأوروبي، وتقوم بالوساطة لصالح دول أخرى على مستوى بلاد الشام. وقالت وزارة الخارجية التشيكية، في بيان ،إن وزير الخارجية يان هاماتشيك وصل إلى دمشق من أجل تسلم الموظفين، وإن كليهما بصحة جيدة. وأضافت الوزارة أن العاملين سينقلان إلى براغ وسيلتقيان مع ممثلين عن سفارتهما هناك. بينما لم تورد الوزارة مزيدا من التفاصيل عنهما أو عن الواقعة.