دعا سكان بالجماعة القروية سيد الزوين، ضواحي مراكش، إلى إصلاح مقطع طرقي يمتد على مسافة ست كيلومترات بالطريق الإقليمية 2011 الرابطة بين مركز سيد الزوين والطريق الوطنية رقم 8، بعد تضرره جراء الاستعمال المفرط من طرف شاحنات الوزن الثقيل التابعة لشركة استغلال مقلع رمال علي وادي تانسيفت. وحسب محمد الهزيم، أحد سكان الجماعة، فإن استعمال هذا المقطع الطرقي يشكل خطرا ومعيقا لحركة التنقل وبؤرة سوداء لحوادث السير، مؤكدا على ضرورة توفير الإنارة العمومية به وإعادة فتح ممر عبارة عن بدال للطريق السيار بمحاذاة المطار العسكري المهجور وتهيئة مدارته على الطريق الوطنية رقم8. وفي هذا الإطار سجل الحزب الاشتراكي الموحد فرع سيد الزوين في وقت سابق ما وصفه ب"تهريب" مشروع المقطع الطرقي من الطريق الإقليمية2011، والذي كان من الواجب أن يخترق المركز علي شكل شارع رئيسي، وإقامته علي شكل مداري التفافي وعشوائي دون أدنى دراسة، مضيفا أن ذلك يظهر من خلال إلصاق هذا المقطع الطرقي المداري بسور الثانوية الإعدادية الماوردي . ودق طارق سعود، الكاتب الإقليمي للحزب المذكور، ناقوس الخطر بشأن وضعية الطريق المذكورة، التي تعد شريان الحياة لمركز سيد الزوين، وممرا رئيسيا رابطا بينه وبين مراكش من جهة، وبين مدينتي الصويرة وأكادير وأسفي، عبر القنطرة المزمع إقامتها على وادي تانسيفت. وأضاف طارق سعود، في اتصال بهسبريس، أن حزبه يتابع بقلق شديد تردي حالة الطريق الإقليمية 2011 الرابطة بين مركز سيد الزوين والطريق الوطنية رقم 8، متشبثا بإعادة تشييد وتوسعة وتثنية الطريق المخترقة للمركز شبه الحضري علي شكل شارع رئيسي بمعايير عصرية تراعي تصميم التهيئة الأخير من مدخل الجماعة مرورا بدرب بن الصغير ودرب سالم، وصولا إلي درب سوس لأهميته الاقتصادية.