حصل المتفوقون دراسيا بجماعة إنشادن بضواحي اشتوكة آيت باها على هدايا ودعم مادي، إثر تميّزهم الذي أبانوا عنه بمختلف الشعب والمسالك والمستويات الدراسية، حيث احتفت بهم جماعة إنشادن في حفل "التميّز" وتم تقديم جوائز مادية عبارة عن شيكات وكتب لكل من التلميذة خديجة لخفيف، التي تدرس بثانوية الأمويين بجماعة إنشادن، والحاصلة على الرتبة الأولى على صعيد إقليم اشتوكة آيت باها في جميع الشعب بمعدل 19.01، بالإضافة إلى نعيمة علوان، الحاصلة على أعلى معدل إقليمي في شعبة الآداب، ونعيمة بنعلي، صاحبة الرتبة الأولى على صعيد ثانوية الأمويين، ونعيمة بنفكران، الحاصلة على الرتبة الأولى في شعبة الآداب والعلوم الإنسانية بالثانوية ذاتها، إضافة إلى متفوقات ومتفوقين آخرين بدار الطالبة وباقي المستويات الدراسية. وقال لحسن فتح الله، رئيس الجماعة الترابية لإنشادن، في تصريح لهسبريس، إن "مبادرة حفل التميز المنظم، هي لحظة اعتراف وفرح بأبناء الجماعة الترابية، الذين بصموا مسارهم الدراسي بالتفوق، وهي سُنة سنوية دأب المجلس الجماعي على تخليدها بعد انتهاء الامتحانات الإشهادية واختتام الموسم الدراسي". وأضاف أن "احتلال تلميذات من جماعتنا الرتب الأولى على صعيد إقليم اشتوكة آيت باها جعلنا نتأكد من نجاح البرامج التي أطلقتها الجماعة الترابية في مختلف المجالات كالتعليم والجانب الاجتماعي وغيرهما، وهو ما شجعنا على تحويل الاحتفاء بالمتفوقين إلى تتويج مادي من أجل مساعدتهم على تحمل أعباء التنقل لاجتياز مختلف المباريات، وهو تقليد نعتز بنجاحه، ومصرون على الاستمرار في نهجه". وشهد الحفل، الذي حضره قائد قيادة إنشادن ورئيس دائرة بلفاع ماسة ورئيس المجلس الإقليمي والمنتخبون وآباء وأمهات التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسات التعليمية بتراب الجماعة، توزيع شواهد تقديرية على الجمعيات المحلية النشيطة في مجال النقل المدرسي، وعدد من رؤساء المؤسسات التعليمية، اعترافا بمساهمتهم في توفير الظروف الملائمة للتلاميذ من أجل التحصيل الدراسي.