أعلنت جماعة العدل والإحسان المشاركة في المسيرة التضامنية مع معتقلي الريف، والتي من المقرر أن تشهدها مدينة الرباط يوم الأحد 15 يوليوز الجاري. وجاء إعلان الجماعة المشاركة في المسيرة "استجابة لنداء معتقلي الحراك الشعبي بالريف المرحلين إلى سجن عكاشة بالدارالبيضاء"، الذي انعقد بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان مساء أمس الأربعاء. وأكد الاجتماع الذي حضرته عائلات المعتقلين، وجبهة الرباط ضد "الحكرة"، ولجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدارالبيضاء، ومبادرة الحراك الشعبي بالدارالبيضاء، أن "المسيرة هي مسيرة الشعب المغربي بكل فئاته وقواه الحية ضد الأحكام الجائرة في حق معتقلي الحراك الشعبي بالريف الشامخ". ودعا الاجتماع عموم المواطنين والمواطنات وكافة الإطارات السياسية والنقابية والجمعوية إلى الحضور بكثافة في المسيرة الوطنية الشعبية يوم الأحد المقبل، على الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من باب الأحد. وأعلن المجتمعون التزامهم ب"الطابع الشعبي للمسيرة واحترام رسالتها الوحدوية وتوفير شروط مساهمة الجميع تحت شعار "جميعا من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن الريف"". وكانت الجماعة تخلفت عن المسيرة التضامنية التي دعت إليها فدرالية اليسار يوم الأحد الفائت بمدينة الدارالبيضاء، وبررت غيابها ب"عدم إشراكها في الإعداد للمسيرة"، وبأن فدرالية اليسار "ترفض التنسيق مع الجماعة لأسباب إيديولوجية".