حمّلت لجنة متابعة خروقات الجمعية الخيريّة الإسلامية بالناظور، وهي الكاشفة عن نفسها حديثا، مسؤولية الصدامات التي تلف تدبير "دار الأطفال" بالمدينة إلى عامل الإقليم العامل بنتهامي.. إذ اتهمت اللجنة المذكورة، ضمن ندوة صحفية عقدتها السبت، العامل العاقل بنتهامي ب "فرض مجموعة أفراد على المرفق ضدّا على القانون" وقرّرت الكشف عن "برنامج تحركات تصعيدية لاحترام القانون وتغليب مصلحة النزلاء بعيدا عن أسماء المرحلة السابقة". وكان جمع تجديد الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، وهو المنعقد نهاية الأسبوع الماضي، قد رفع عبارة "إرحل" في وجه الرئيس ميمون البالي الذي غادر القاعة المحتضنة للموعد.. إلاّ أن أشغاله لم تكتمل بعد أن تعثر التصويت على الرئيس الجديد.. وقد نُظم جمع عام ثان، محدود الحظور وغير معلن، أفضى يوم الجمعة إلى الإعلان عن مكتب جديد ل "خيرية النّاظور، في حين امتنعت باشوية المدينة عن تسلّم ملف تجديد ثان تقدّم به البالي ذات اليوم.. ليّنقل الصراع صوب القضاء.