تلقى رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور انتقادا مهينا من قبل عامل الإقليم، وذلك بسبب استمرار رئيس الجمعية المسيرة لشؤون دار أطفال المدينة في الاستحواذ على منزل تابع للأملاك المخزنية فوق تراب مدينة مليلية المحتلة رغما عن خروج الرئيس المذكور للتقاعد عن الوظيفة التربوية التي كان يقوم بها. العامل الثائر ليس هو العاقل بنتهامي وإنما العامل محمد علوش الذي كان مدبرا للشأن الإقليمي عام 2001، كما أن المنتقد ميمون البالي لم يكن حينها رئيسا للجمعية الخيرية الإسلامية وإنما كان نائبا لرئيس الجمعية المذكورة.. إلا أن مرور 10 سنوات عن واقعة الانتقاد لم يغير شيئا ضمن معطى سطو ميمون البالي على السكن الوظيفي التابع لمقر الطلبة المسلمين بمليلية. الفيديو الذي ندرجه أدناه تحصلنا عليه باتفاق مع موقع كاب ناظور الإلكتروني، وبه توثيق للواقعة التي تعود ل10 سنوات خلت.. وما ندرجه إلا للتذكير من جهة، والتأكيد من جهة أخرى على أن المروءة شرط على الموظف العمومي رغما عن تقاعده كما أن الانضباط وروح المسؤولية لا محيد عنهما ضمن شخصية أي من المشرفين على مشروع خيري كيفما كان نوعه.