عاد عشرات المستخدمين والمستخدمات بفندق "كران موغادور المنارة وأكدال"، إلى الاحتجاج من جديد، مع عزمهم خوص اعتصام مفتوح اليوم الخميس، تنديدا بقرارات التوقيف التي طالت مجموعة منهم وتنقيل آخرين إلى مدن أخرى بعدما أسسوا مكتبا نقابيا. وقال بيان صادر عنهم، توصلت به هسبريس، فإن "إدارة الوحدة الفندقية لم تلتقط التقدير الذي بني عليه تعليق الإضراب من مصلحة عليا للبلاد واحترام لمكانة المرحوم ميلود الشعبي، بعدما شرعت في تنفيذ القرارات التعسفية الهادفة إلى إقبار الفصل 8 من الدستور والمادة 9 من مدونة الشغل"، بناء على صياغة الوثيقة. مصطفى أنفلوس، الكاتب المحلي للمكتب النقابي داخل الفندق نفسه، قال لهسبريس إن "إدارة الفندق لم تكن جادة في طلبها مهلة للبحث عن حلول للنزاع المطروح مع الإدارة المركزية"، مستدلا على استنتاجه ب"توقيف مجموعة من المستخدمين والمستخدمات الذين ارتبطوا بهذه المؤسسة الفندقية بموجب عقود تكرر إبرامها لعدة مرات"، مضيفا أن "الإدارة لجأت إلى العديد من المضايقات كاستدعاء الأمن وأعوان السلطة للتحقيق في سرقة وهمية اتهم فيها أحد العمال بدون دليل"، وفق قوله. وأورد المتحدث نفسه أن هذه المضايقات دفعت المنظمة النقابية إلى تنظيم وقفات احتجاجية عدة، وإصدار بيانين لاستنكار ما وصفه ب"الإجراءات الإدارية المجحفة التي اتخذت في حق أعضاء المكتب النقابي"، ولمطالبة مديرة الوحدة الفندقية بالتراجع عنها.