أكدت مصادر قضائية لجريدة هسبريس الإلكترونية أن تقرير الخبرة التقنية على "الفيديوهات الجنسية" التي يتابع على خلفيتها توفيق بوعشرين، مالك يومية "أخبار اليوم"، والذي أشرفت عليه مصالح الدرك الملكي، لم يجهز بعد. وأوضحت مصادر الجريدة أن الهيئة القضائية المشرفة على ملف الصحافي توفيق بوعشرين، المتابع بتهم أبرزها الاتجار بالبشر، لم تتوصل بعد بالتقرير من طرف المكتب الوطني للدرك، لذلك لم يتمكن المحامون من الحصول على نتائجه. وكانت النيابة العامة تقدمت بملتمس لإجراء خبرة تقنية على الفيديوهات المعروضة أمام القضاء، تأكيدا منها على كون المتهم توفيق بوعشرين هو نفسه الشخص الذي يظهر بالفيديوهات. وسبق لدفاع المطالبات بالحق المدني أن تقدم بدوره بطلب إجراء الخبرة التقنية على الفيديوهات؛ وهو ما دفع القاضي بوشعيب فارح إلى تحديد اليوم الاثنين كموعد للبت فيها. من جهة أخرى لم يتمكن رئيس الهيئة، بوشعيب فارح، من عقد الجلسة التي كانت مقررة اليوم الاثنين؛ وذلك إثر مرض أحد أعضاء الهيئة، ليتم تأجيلها إلى غاية الأسبوع المقبل. وشهدت الجلسة السرية غياب عدد من المحامين، ما جعل دفاع المتهم توفيق بوعشرين يعبر عن استيائه وتذمره، متسائلا عمن يخبر دفاع المطالبات بالحق المدني بتأجيل الجلسات، وبالتالي عدم الحضور، مقابل تكبده عناء التنقل لحضورها. وكانت الجلسة الماضية تحولت إلى مشادات وسباب بين إحدى المشتكيات ومحمد العلاوي، عضو هيئة الدفاع عن المتهم، إذ وصفته أمام القاضي بوشعيب ب"الحيوان"، ليتعالى الصراخ بالقاعة وأمامها، خاصة أن المحامي احتج على ذلك ورفض الإهانة.