استقبلت حكومة نيو برونزويك الكندية مسؤولي الغرفة التجارية والصناعية للمغرب بكندا، يتقدمهم الرئيس عبد الرحيم خويي بابا، حيث شاركوا في معرض المصدرين الذي انعقد بمدينة مونكتون منتصف الشهر المنصرم. وقال بيان صادر عن الغرفة التجارية والصناعية للمغرب في كندا إن الوفد المغربي حظي باستقبال حار من قبل أعضاء الحكومة المحلية؛ كما عرف اللقاء حضور عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدينة مونتكون، التي تعتبر مدينة جامعية بامتياز. وخلال هذه الزيارة، تباحث رئيس الغرفة، عبد الرحيم خويي بابا، مع وزراء حكومة نيو برونزويك ومسؤوليها الكبار حول مختلف المجالات بهدف تنمية شراكة مفتوحة بين المغرب وبرونزويك، الواقعة شرق البلاد، وتسود فيها الفرنسية والإنجليزية معاً. وجرى خلال هذا اللقاء الذي عقدته الغرفة الصناعية والتجارية للمغرب في كندا تعيين شكوري منسقاً للغرفة في نيو برونزويك، وهو عضو نشيط من الجالية المغربية المقيمة هناك. وقال عبد الرحيم خوي بابا، رئيس الغرفة، في تصريح صحافي، إن هذه "الزيارة تعد نقطة بداية مهمة لتعاون مثمر يعود بالنفع على الطرفين، بالاعتماد على الروابط الاقتصادية القوية بينهما". كما أشار المسؤول المغربي إلى أن هناك "أوجه تشابه عدة بين المغرب ونيو برونزويك، فهما يشتركان في المحيط واللغة الفرنسية، إضافة إلى سعي شعوبهما إلى الازدهار والتعاون أمام التدويل المتنامي للتجارة اليوم". وقال عبد الرحيم خويي في التصريح ذاته: "أود أن أحيي الإرادة والالتزام الذي شهدته الاجتماعات التي عقدناها. ونحن واثقون بأن هذه الزيارة ستكون نقطة تحول مهمة في العلاقات التجارية بين المغرب ونيو برونزويك". كما أشار خويي بابا إلى أن نيو برونزويك تعتبر المقاطعة الوحيدة ثنائية اللغة في كندا، وتقدم العديد من فرص الاستثمار والوصول المتميز إلى الأسواق الدولية، إذ تقع على الساحل الشرقي لكندا، وتتميز ببنية تحتية مهمة من الطرق والسكك الحديدية والشبكات البحرية. وتتوفر نيو برونزويك أيضاً على بنية تحتية للاتصالات ذات مستوى عال، ويقطنها حوالي مليون شخص، وتسعى حكومتها المحلية إلى جذب المهاجرين ذوي الكفاءات.