اعتبرت عائلة الحسين بو الرحيم رئيس جماعة تينزرت الموجود حاليا رهن الاعتقال على خلفية اتهامهم باحتجاز "أستاذ تارودانت"، أن ما تتعرض له محنة وضريبة عن تمسكها بما قالت عنه دورها السياسي والجمعوي في المنطقة "التي تتشرف بالانتماء إليها"، مؤكدة في بلاغ لها –توصل موقع "هسبريس" بنسخة منه- أنها ستفضح كل من تآمر وشارك في ما أسمته بمؤامرة توريط الحاج الحسين بو الرحيم في جريمة هو برئ منها. وأوضحت عائلة بو الرحيم في بلاغها أن الرأي العام بأولاد برحيل وبكل تارودانت يعرف من هو ناصر عبد الله الذي قالت أنه ادعى زورا وبهتانا أنه اختطف، متسائلة في البلاغ ذاته كيف يعقل أن يصرح سعيد ناصر أخ "أستاذ تارودانت" لوسائل الإعلام أن أخاه عبد الله اختطف أمام أعينه من طرف الحاج حسين بو الرحيم سنة 2007 ولا يبلغ عن هذا الاختطاف ومن وراءه، وكيف أن من اعتقل في قضية نصب واحتيال، ويقول في محضر رسمي أن أخاه موجود بأولاد تايمة، يعود اليوم ويقول أنه لم يكن يعرف مكان تواجده، وكيف أن من اختطف لمدة 5 سنوات أن يظهر في تلك الحالة التي تدل في رأيها على أنه كان حرا طليقا ،وأنه لم تتجاوز مدة وضعه في ذلك المكان ساعات، بسلسلة حديدية وقفل جديد وثياب لا توحي من قريب أو بعيد أنها ثياب تعود ل5 سنوات خلت على حد تعبير البلاغ المذكور. كما أكدت عائلة بو الرحيم أن خيوط ما تقول عنه مؤامرة اتهام أبيها تتجمع كلها في أيدي من "يحاول توريط الحاج الحسين بو الرحيم وإبعاده عن المنطقة بأي طريقة وبأي ثمن"، من أجل القضاء عليه وإبعاده عن الساحة السياسية "في هذا الظرف الدقيق". إلى ذلك عبرت العائلة المشار إليها عن ثقتها الكبيرة واللامحدودة في القضاء واحترامها له ولقراره، مشددة على أنها واثقة من براءة أبيها، وشاكرة كل من آزرها وساندها في "محنتها" من أشخاص أو فعاليات من المجتمع المدني والسياسي أفرادا ومؤسسات وجمعيات.