احتفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في كلميم بالتلاميذ المتفوقين، في المراحل التعليمية الثلاث برسم الموسم الدراسي 2017-2018، ضمن حفل أقيم بمدرسة "الداخلة" الابتدائية. وقد وزعت على المحتفى بهم جوائز استحقاق، عبارة عن لوحات إلكترونية، تكريما لهم على النتائج التي حققوها. وحضر هذا الحفل، الذي اختير له شعار "مدرسة مواطنة لتلميذ(ة) متميّز(ة)"، والذي ترأسه محمد الناجم أبهاي، والي جهة كلميم واد نون، إلى جانب عبد الله بوعرفة، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والحافظ حوّاز، المدير الإقليمي للتعليم، أفراد من أسر التلاميذ المتفوقين، وهيئة التدريس والإدارة التربوية بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة لمديرية كلميم، فضلا عن شخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبة بالإقليم. وعرف الحفل تكريم 18 تلميذا متفوقا في الدورة العادية لامتحانات السنة الثانية بكالوريا، و5 آخرين في مختلف مسالك الأولى بكالوريا، وتلميذ بمستوى الثالثة إعدادي. كما تميز الحفل بتكريم تلميذ حصل على شهادة التقني العالي بتفوق، وآخر تقدم نتائج امتحانات نيل شهادة الدروس الإعدادية، وآخر على شهادة الدروس الابتدائية على صعيد الإقليم. الحفل تخللته وصلات موسيقية وغنائية من إبداع تلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم، وشهد تسليم جوائز الاستحقاق لخمس مؤسسات احتلت مراتب متقدمة في التنشيط العلمي والثقافي والتربوي والرياضي والتقني ومسابقة تحدي القراءة. كما تم تخصيص تكريم لذوي الاحتياجات الخاصة. واعتبر الحافظ حواز، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بكلميم، في تصريح لهسبريس، أن الحفل نُظم بمناسبة الذكرى ال 19 لعيد العرش، معربا عن افتخاره بالحصيلة الدراسية المسجلة خلال الموسم الدراسي 2017-2018 على صعيد المديرية. وأوضح أن ذلك تحقق "بفضل المجهود الجماعي الذي انخرطت فيه كل الأطقم التربوية والإدارية بالإقليم من مختلف المواقع والمسؤوليات". وأضاف المسؤول الإقليمي عن قطاع التربية والتكوين أن "المديرية سجلت مؤشرات إيجابية ودالة، بوصول نسبة النجاح في البكالوريا إلى 56 بالمائة، بارتفاع وصل إلى 10 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، فضلا عن تسجيلها تميّزا على الصعيد الوطني، تجلّى في احتلال التلميذ عبد السلام الذيب الرتبة الأولى وطنيا في تخصص العلوم الرياضية، دون إغفال حصول 5 سجناء من المؤسسة السجنية بويزكارن على شهادة البكالوريا، لأول مرة على صعيد الجهة". وأضاف المدير الإقليمي أن "نتائج الامتحانات الإشهادية على صعيد المديرية كانت مهمة، مع تحسن في نسب النجاح في امتحانات البكالوريا، إذ بلغت نسبة النجاح في مستوى الثالثة إعدادي 69 بالمائة، مع وجود مؤسسات فاقت فيها نسبة النجاح 90 بالمائة، وفي السنة السادسة ابتدائي فاقت نسبة النجاح 85 بالمائة، وهي نتائج تحقّقت بفضل تضافر جهود كافة المجتمع المدرسي وشركائه".