قَدّم هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، اعتذاره للاتحاد المصري للعبة ذاتها عن تدريب منتخب "الفراعنة" خلفا للمدرب المقال من مهامه هيكتور كوبر، مغلقا الباب أمام المسؤولين المصريين الذين عبّروا عن رغبتهم في التعاقد معه، بعد قيادته "أسود الأطلس" نحو تقديم أداء مشرف خلال مشاركته في كأس العالم المقامة حاليا في روسيا، وجعل المنتخب المغربي "استثناء" بين المنتخبات العربية المشاركة في البطولة العربية. وأكّدت مجموعة من التقارير الصحافية المصرية رفض المدرب الفرنسي الإشراف على الطاقم التقني للمنتخب المصري، بعد الانفصال عن هيكتور كوبر؛ وهو ما جعل مسؤولي الاتحاد المصري يفكرون في خطط بديلة، من خلال الاطلاع على مجموعة من السير الذاتية التي تم التوصل بها، والبحث عن مدرب أجنبي آخر قادر على تعويض فشل المدرب السابق، وتحضير منتخب قوي للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية المقبلة. ومن جهة أخرى، قام مجموعة من المناصرين الجزائريين، الموجودين في روسيا لمتابعة مباريات "المونديال"، بمحاصرة الناخب الوطني هيرفي رونار ومطالبته بقبول عرض الاتحاد الجزائري للكرة، من أجل الإشراف على "الثعالب" مستقبلا، وسط أهازيج وأغان جزائرية، قبل أن يتفاعل معهم ب"ابتسامة" بعثت التفاؤل والأمل لدى الأنصار، حسب وصف صحيفة "الشروق" الجزائرية. "إن شاء الله يا ربي.. إن شاء الله يا ربي.. رونار في لالجيري".. كلمات ردّدها بعض المشجعين الجزائريين خلال لقائهم بالناخب الوطني هيرفي رونار، في شوارع روسيا، حيث جرى التفاعل بشكل كبير مع الفيديو، أملا في موافقته على تدريب منتخب بلادهم قبل انطلاق المسابقة الإفريقية المقبلة، التي ستقام في الكاميرون سنة 2019. وعلمت "هسبورت" أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، سيعقد اجتماعا مع الناخب الوطني هيرفي رونار، منتصف الشهر المقبل، للحسم في مستقبله رفقة المنتخب الوطني، سواء بالاستمرار على رأس الطاقم التقني ل"الأسود" إلى نهاية عقده سنة 2022 أو الانفصال قبلها. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com