انتهى تباري المنتخبين الأرجنتيني والنيجيري، مساء اليوم الاثنين في ملعب "كريستوفسكي" بمدينة سان بيترسبورغ الروسية، لحساب الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة في "مونديال 2018"، بنتيجة 2-1. التشكيلة الأرجنتينية المفتتحة المقابلة تكونت من أرماني وهيغوين وبانيغا ودي ماريا، إضافة إلى تاغليافيكو وبيريز وأوتاميندي وروخو، غابرييل ميركادو وخابيير ماسكيرانو وليونيل ميسي. أما المنتخب النيجيري فقد اختار كأساسيين لهذه المباراة كلا من أحمد موسى وإيتيبو وفيكتور موسى ونديدي، بجوار إيدو وميكال وإيكونغ وأوميريو وبالوغن وأوزوهو وإيهياناتشو. أنصار "راقصي التانغو" استهلوا المقابلة بأيديهم على قلوبهم بالنظر إلى النتيجتين السابقتين للأرجنتين في المونديال الروسي، وانتزاعها نقطة وحيدة أمام أيسلاندا مع هزيمة مذلة في مواجهة كرواتيا. هز الشباك افتتح بالقدم اليمنى لليونيل ميسي، بعدما اخترق دفاع المنتخب النيجيري، في الدقيقة 14، إذ نجح في وضع الكرة في "شباك النسور" موقعا أول هدف باسمه في "روسيا 2018". نيجيريا استمرت في الوقوف بندية أمام لاعبي الأرجنتين، مراهنين على مواصلة طريق المونديال، متسلحين بنقاط ثلاث متحصلة من الانتصار على آيسلندا، في محاولة لنسيان الاندحار أمام الكروات. فيكتور موسيس، اللاعب النيجيري، أعاد نتيجة المواجهة الكروية إلى التعادل، في الدقيقة 51 من عمر التباري، بعدما أعلن الحكم التركي كونيت شاكير عن ضربة جزاء للنخبة الإفريقية، عقب التحام بدني شارك فيه الأرجنتيني ماسكيرانو أمام شباك فريقه. وتعاقب مهاجمو كلا المنتخبين، في فترات عديدة من اللقاء، على إضاعة محاولات تهديف واضحة وصريحة، مترددين في حسم التباري بأهداف إضافية. وفي الوقت الذي كانت المقابلة متجهة إلى الانتهاء بالتعادل بهدف في كل شبكة؛ نجح ماركوس فاوستينو روخو، في الدقيقة 86، في إضافة الهدف الثاني للأرجنتين، ممكنا بلاده من نصر ثمين في هذه المنافسة. جدير بالذكر أن هذه النتيجة قد منحت مرافقة المنتخب الكرواتي صوب دور ثمن النهاية إلى المنتخب الأرجنتيني، بينما غادرت نيجيريا نهائيات كأس العالم من الدور الأول، رفقة آيسلاندا.