شهد مقر عمالة إقليم السراغنة تنظيم حفل تنصيب رجال ونساء السلطة المنتقلين في إطار الحركة التي أعلنتها وزارة الداخلية، وتضمنت تنقيلات تأديبية وأخرى على شكل ترقيات بمختلف مناصب المسؤولية التابعة للإدارة الترابية بالإقليم. وأكد عامل إقليم السراغنة، في كلمة بمناسبة إسناد المناصب إلى رجال ونساء السلطة بحضور مسؤولين مدنيين وعسكريين وبعض المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، أن "الهدف من الحركة الانتقالية يتمثل في تجديد العطاء والرفع من المردودية وترشيد الموارد البشرية وتفعيل المفهوم الجديد للسلطة ومواكبة الإصلاحات وترسيخ سياسة القرب والحكامة". واستغل محمد الشيكر المناسبة للتأكيد على "الدور المحوري الذي يلعبه رجال ونساء السلطة في تدبير الإدارة الترابية وخدمة المواطن، خاصة في منطقة تتميز بثرواتها البشرية والفلاحية"، داعيا المسؤولين الجدد إلى ضرورة "الانفتاح على حاجيات المواطنين، والاستجابة الفورية لهم وحل مشاكلهم". وطالب المسؤول نفسه رجال ونساء السلطة إلى "اتباع سياسة القرب والانخراط بقوة في الأوراش الجارية بالمغرب، والمتمثلة، أساسا، في ورش التنمية الاجتماعية والبشرية في ضوء رؤية الملك محمد السادس للنهوض بأوضاع الشرائح المعوزة وإعادة الاعتبار للقطاعات الاجتماعية، وترسيخ دولة الحق والقانون؛ ما يفرض على مسؤول السلطة أن يكون أداة فعالة لفرض سيادة القانون وحماية الحريات الفردية والجماعية وتوسيع المشاركة السياسية وترسيخ اللامركزية". وقال عامل إقليم السراغنة إن "تعيينات رجال ونساء السلطة تأتي في سياق رؤية جديدة لملك البلاد تحث على ربط المسؤولية بالمحاسبة"، مشيرا إلى أن "الطريقة الجديدة في الارتقاء في السلم الوظيفي تقوم على خدمة المواطن". وعرف الحفل تعيين كل من محمد شقرون رئيسا لدائرة القلعة، وحسن مقرون رئيسا لدائرة بني عامر، وتوفيق باحو امرسال قائدا لاولاد بوعلي، ومراد البير قائدا ببني عامر، وبلال الخليفي قائدا لواركي، والحسن العمراوي قائدا لدزوز، واحمد التيسير بقيادة زمران. وتضمنت نتيجة الحركة الانتقالية الأخيرة لرجال ونساء السلطة التحاق مجموعة منهم سيتم تعيينهم من طرف السلطات الإقليمية بالعمالة، ويتعلق الأمر بكل من حسن الحريف، قائد سابق بعمالة الخميسات، وعبد الرحمان بوكناني، قائد بولاية فاس، وعمر مداسني، قائد بولاية طنجةأصيلة، ومريم الحلوي، قائدة سابقة بقسم الشؤون الداخلية بعمالة مولاي يعقوب، ومحمد علي باعلي، خليفة قائد بطنطان، ومحمد احسان وسمية اليحياوي، خريجين من مدرسة تكوين أطر وزارة الداخلية.