ناشد الفنان المصري محمد حماقي المنتجين العرب للاشتغال مع خريجي برامج اكتشاف المواهب، وقال: "برامج اكتشاف المواهب ينتهي دَورها بعد نهاية الموسم، فهي تنقب عن الأصوات الغنائية الجيدة في الوطن العربي، وتختصر طريق الشهرة أمامهم في الوصول إلى الجُمهور؛ لكننا نفتقر لصناعة فنّية من أجل الاستمرارية". ونَوّه حماقي، في حديثه لوسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، في مؤتمر صحافي عقد قبيل إحياء سهرته ضمن فعاليات مهرجان موازين، بالأصوات الغنائية المغربية، وتابع: "المغرب بلد فنّي حقيقي، والأصوات التي تعرفت عليها من خلال برنامج The voice أبهرت العالم العربي، وَأَنَا مُستعد لدعم أصوات فريقي، ودائماً أنصحهم بطرح أول إصداراتهم قبل بداية الموسم المُقبل". وعنْ تجربته في برنامج "ذافويس"، قال: "كانت تجربة جميلة قرّبتني أكثر من الجُمهور"، واسترسل: "رُبما كان تواصلي سابقاً مُقتصراً على الأغاني والسهرات.. اليوم، حققت تواصلا جديداً مع جُمهوري، وتعرّف على جزء من شخصيتي من خلال البرنامج". وبالرغم من تقديمه لأغان شبابية، يحرص الفنَان المصري على تقديم أغان راقية، وعلق على ذلك بالقول: "ليس هناك تعارض بين الأغاني الشبابية والكلمات الرّاقية، الفنان العربي له طاقات كبيرة ومبادئ، وهو صورة مشرفة لثقافتنا". وفي تعليقه على مُشاركة المُنتخبات العربية في مُونديال روسيا، أشَاد حماقي بكفاءة الأسود في مباريات كأس العالم، وأضَاف: "المُنتخب المَغربي الأفضل عربياً، لأنّه قدّم مباريات جيدة؛ لكن الحظ لم يحالفه في مباراته ضدّ إيران، وحضرت مباراته ضد البرتغال، ووقفت وسط الجمهور المغربي في مُدرجات الملعب الرّوسي، وحزنت لخسارته لأنّه قدّم مباراة قوية". واعتبر المُتحدث نفسه انّ "الجماهير العربية يجب أنْ تتعرف على قُدْراتها، والاعتراف بتقييم تجربة كل منتخب في المُونديال؛ لأنّه من غير المعقول مهاجمة اللاعبين بعد الخسارة"، وتابع: "الْيَوْمَ وجب الوقوف أمام تجربة كل منتخب لأنّه استطاع التفوق والوصول إلى كأس العالم، والتحضير لمنافسات مُقبلة". وكشف حماقي أنّه يستعد لخوض أول تجربة له في التمثيل من خلال فيلم سينمائي، وأضاف: "التمثيل جزء من الفن وليس بعيداً عنه، وكل شخص يشتغل من أجل كسب المال؛ لكنْ أحرص على انتقاء ما يُناسبني ويخدم مسيرتي الفنّية، ولا يُمكن القبول بأي عرض من أجل الأجر فقط".