يَبدو أن الناخب الوطني هيرفي رونار يتّجه نحو منح المهاجم خالد بوطيب فرصة الظهور لاعبا أساسيا أمام المنتخب البرتغالي، بعدما فشل زميله أيوب الكعبي في اقتناص الأهداف أمام المنتخب الإيراني، وسجّل اللاعب عبد العزيز بوحدوز ضد مرماه في المباراة نفسها. ويتوقّع الإطار الوطني عبد القادر يومير، في حديث مع "هسبورت"، استعانة الناخب الوطني هيرفي رونار بالمحترف خالد بوطيب، ومنحه فرصة الظهور بعد زميليه الكعبي وبوحدوز خلال المباراة الأولى، مشيرا إلى أن لاعب نادي "ملاطية سبور" التركي قد ينجح في مهمته، بالنظر إلى الخبرة التي يتوفّر عليها ومشاركته في كأس الأمم الإفريقية وإقصائيات كأس العالم، ثم احترافه في الخارج، على عكس أيوب الكعبي وبوحدوز اللذين أخفقا في التهديف أمام إيران. وقال عبد القادر يومير إن طريقة اللعب أمام المنتخب البرتغالي ستختلف كثيرا عن المباراة الأولى التي كان خلالها المنتخب المغربي مسيطرا أمام نظيره الإيراني، مما جعل اللعب مفتوحا. أما المباراة الثانية، فستكون العناصر الوطنية في موقع دفاعي وستعاني من مشاكل بالجملة؛ ما سيجعلها مضطرة إلى الاكتفاء بالحملات المضادة قصد البحث عن تسجيل الأهداف من خلال الاعتماد على السرعة. وأكّد الإطار الوطني أن مباراة البرتغال لا تحتاج إلى مهاجم بقامة طويلة، بقدر ما تحتاج إلى مهاجم يمتاز بالسرعة ويجيد التوغل في مربع العمليات بحثا عن تسجيل الأهداف في مرمى الخصم، مشيرا إلى أن طريقة لعب المهاجمين الكعبي وبوطيب تتقارب كثيرا، فكلاهما يجيد الكرات الهوائية ويلعب داخل المربع، إلا أن بوطيب يظل مناسبا أكثر في مباريات حاسمة كالمباراة المقبلة. ومن المنتظر أن تطرأ مجموعة من التغييرات على تشكيلة "أسود الأطلس" خلال المباراة الثانية أمام المنتخب البرتغالي، بعد إصابة العديد من اللاعبين وظهور آخرين بمستوى ضعيف أمام إيران. فبالإضافة إلى اعتماد بوطيب مكان الكعبي، قد يعتمد الناخب الوطني أيضا على العائد نبيل درار في الجهة اليمنى، مع احتمال إشراك منديل في الجهة اليسرى. يشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه أصدقاء كريستيانو رونالدو بعد غد الأربعاء، على أن يخوض مباراته الثالثة والأخيرة أمام المنتخب الإسباني يوم الإثنين القادم. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com