يَبدو أن الناخب الوطني هيرفي رونار، قد وجد أخيرا وصفته الهجومية، بعدما كان المنتخب المغربي يعاني قبل شهور من النجاعة الهجومية، وذلك بوجود خالد بوطيب الذي ضمن مكانه داخل تشكيلة "الأسود"، وإضافة كل من أيوب الكعبي ووليد أزارو إلى الخط الأمامي، اللذين نجحا في اختبار أمس الثلاثاء، خلال الودية التي أجريت أمام منتخب أوزباكستان، على أرضية مركب محمد الخامس في البيضاء. وكشف الإطار الوطني عبد القادر يومير، في حديث مع "هسبورت"، أن المنتخب المغربي كان يتوفّر على مهاجم "تقليدي" واحدا، يتعلّق الأمر بخالد بوطيب، قبل أن يجد الناخب الوطني هيرفي رونار عنصرين جديدين، لتدعيم الخط الهجومي ل"أسود الأطلس" بشكل جيّد، إذ أظهر كل من أيوب الكعبي ووليد أزارو، على أحقيتهما في حمل قميص المنتخب، ما تبقى هو اختيار أحدهما لمرافقة بوطيب، إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018. وأضاف عبد القادر يومير، أن نوعية أو "بروفايل" المهاجمين الذي كان يبحث عنهم الناخب الوطني هيرفي رونار، قد وجدهم بضم اللاعبين أيوب الكعبي ووليد أزارو، فيما النوعية الثانية من المهاجمين الذين يلعبون على الأطراف متوفّرة بكثرة، وذلك بوجود عناصر مهمة، مثل سفيان بوفال الذي قدّم مباراة جيدة أمام أوزباكستان، بالإضافة إلى حكيم زياش الذي ضمن مكانته داخل المجموعة، وأمين حارث مستقبل الكرة الوطنية، فيصل فجر، ولمرابط. ونوّه رونار خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة، بالمنافسة الكبيرة على مركز الهجوم داخل الفريق الوطني، رافضا في الآن ذاته الحسم في إمكانية وجود أيوب الكعبي، الذي سجّل الهدف الأوّل، من عدمه في نهائيات "المونديال"، مضيفا أن اللاعب كان حاسما لكن في المقابل، كانت هنات بعض الملاحظات في ما يخص التناسق والتناغم مع اللاعبين الآخرين.