وضعت مجلة "جون أفريك" في عدد خاص صدر قبل أيام ، زعيم جماعة العدل والإحسان الشيخ ياسين ضمن قائمة المائة شخصية المؤثرة في أوروبا ، وتخلصت المجلة من المرشد الروحي لجماعة العدل والإحسان بقولها " سيتم الإعلان عن وفاته في سنة 2008" متناسية مقولة "الأعمار بيد الله " ، وذكرت المجلة أن الشيخ عبد السلام ياسين قلص من أنشطته ومن ظهوره بسبب مرضه المتفاقم . "" ورشحت المجلة التي أسسها الصحافي التونسي البشير بن يحمد أوائل الستينات ، الوجدي محمد العبادي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان لخلافة الشيخ ياسين على رأس الجماعة التي تعتبر من أكبر التنظيمات الإسلامية بالمغرب والتي اتخذت منذ نشأتها أسماء متعددة من "أسرة الجماعة" إلى "جمعية الجماعة" ف"الجماعة الخيرية"، لتعرف ابتداءا من سنة 1987 باسم العدل والإحسان، وهو شعارها الذي اقتبسته من الآية القرآنية الكريمة: (إن الله يامر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون). وسبق لوسائل الإعلام المغربية أن تحدثت قبل أشهر عن مرض الشيخ عبد السلام ياسين، وذكرت أنه يواجه أوضاعا صحية متأزمة يمكن أن تنتهي برحيله إلى دار البقاء. في حين جاءت وسائل إعلام أخرى لتنفي الخبر وتؤكد بأن عبد السلام ياسين في صحة جيدة اعتمادا على تصريحات بعض أعضاء الجماعة. ومنيت جماعة العدل والإحسان العام الماضي بانتكاسة كبيرة بعد ان قادت حملة سياسية صاخبة حول الرؤى "الخرافية"، التي تتحدث عن سنة 2006 كسنة حاسمة للقومة على طريق بناء نظام الخلافة في المغرب. وكانت مجلة جون أفريك قد توقعت فيما سبق وفاة وزير الداخلية المغربي إدريس البصري الصيف الماضي ،وتحدثت في تقاريرها عن الأزمات والانتكاسات الصحية التي تعرض لها قبل وفاته. واختارت المجلة أيضا الوزير المنتدب السابق في الداخلية فؤاد عالي الهمة ضمن الشخصيات المائة المؤثرة والفعالة في القارة الإفريقية!!!