قام عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، مرفقا بمحمد حبوها، عامل إقليمبركان، بزيارة تفقدية إلى ورش أشغال إنجاز الطريق الرابطة بين منطقة ورطاس وريسلان، التي تمتد على مسافة تزيد عن 14 كيلومترا، من أجل تسهيل وتأمين حركة الساكنة والتخفيف من معاناتها في التنقل؛ وذلك في إطار البرنامج المسطر من لدن مجلس الجهة لهذا الغرض. وفي هذا الإطار، قال عبد النبي بعوي، إن آليات مجلس جهة الشرق تواصل عملية فتح المسالك الطرقية بثلاثة أقاليم بالجهة هي إقليمبركان الذي تتم فيه عملية إنجاز طريق ورطاس الجبلية المتميزة بمنعرجاتها، مما كان يشكل عائقا أمام تنقل الساكنة، مشيرا إلى أنه بفضل تدخل آليات المجلس ستتمكن هذه الساكنة من استعمال الطريق بمختلف وسائل النقل من جميع الأحجام، وخصوصا سيارات الإسعاف والنقل المدرسي. الإقليم الثاني هو إقليم فكيك، وأكد بعوي أن آليات مجلس الجهة تتواجد حاليا بجماعة بوعنان بهذا الإقليم، بعد الانتهاء من إنجاز مسلك طرقي على مسافة 90 كيلومترا بجماعة تندرارة، وبالضبط بمنطقة تيكري التي تعد منطقة سياحية بامتياز. وأضاف عبد النبي بعوي أن مجموعة أخرى من آليات مجلس جهة الشرق تتواجد بإقليمجرادة، حيث انتهت أشغال فتح مسالك طرقية بثلاث جماعات هي جماعة أولاد غزيل، جماعة لمريجة، وجماعة عين بني مطهر، مبرزا أن الدور سيأتي على الجماعات الأخرى المتبقية بالإقليم الإقليم. وأعلن رئيس مجلس جهة الشرق أن المرحلة المقبلة من تدخل آليات المجلس ستشمل إقليمي تاوريرت وكرسيف اللذين لم يستفيدا بعد من برنامج فتح المسالك الطرقية. وكشف بعوي أنه سيتم فتح أزيد من 1000 كيلومتر من المسالك الطرقية منذ انطلاق هذا البرنامج، على أمل إنجاز أزيد من 2000 كيلومتر من المسالك خلال ولاية المجلس الحالية. وعبر رئيس مجلس جهة الشرق عن شكره الخاص والخالص للفريق التقني المحترف الذي يسهر على عملية فتح المسالك الطرقية بمختلف جماعات الجهة. من جهتها، عبرت ساكنة المناطق المستفيدة عن شكرها وامتنانها لمجلس جهة الشرق على هذه الالتفاتة التي ستمكن من فتح وتوسيع المسالك الطرقية؛ ما سيسهم في فك العزلة عنها.
