اعتذر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، للكويت على استخدامه "عبارات قاسية" عند تعامله مع الأزمة الدبلوماسية، التي نشبت بين البلدين حول حقوق العمالة الفلبينية في الكويت. جاء ذلك خلال لقاء جمعه بالجالية الفلبينية في كوريا الجنوبية، حسب موقع "رابلر" المحلي (خاص). وقال دوتيرتي: "لأول مرة أريد أن أقول إنني كنت قاسيًا في عباراتي (بحق الكويت)، وربما هذا كان نتيجة ثورة غضب عاطفية، لكني أود أن أعتذر الآن". وأضاف: "أعتذر عن اللغة التي استخدمتها، وأنا راضٍ تمامًا عن الطريقة التي استجبتم (أي: الكويتيين) بها لمشكلات بلدي". وتوترت العلاقات بين البلدين، بعدما فرضت الفلبين حظرًا جزئيًا على سفر عمالها إلى الكويت؛ إثر العثور على جثة عاملة منزلية فلبينية مقتولة ومحفوظة في ثلاجة في الكويت. وجاء اعتذار "دوتيرتي" للكويت بعد مرور أكثر من شهر على تقديم وزير خارجيته، آلان بيتر كايتانو، اعتذارًا مماثلًا في 24 أبريل الماضي. واعتذرت الفلبين للكويت بعد تداول مقاطع فيديو تظهر موظفين في سفارة مانيلا، يساعدون في تهريب عمال فلبينيين من أماكن عملهم في الكويت. واعتبرت الكويت عمليات "الإنقاذ" تلك "انتهاكًا لسيادتها"، ما زاد من حدة التوتر، ودفع الكويت إلى طرد سفير مانيلا. ومطلع ماي المنصرم، وقعت الدولتان اتفاقًا لتنظيم العمالة المنزلية، تلاه رفع مانيلا الحظر على سفر عمالها إلى الكويت.