لم يكن يوم الجمعة الماضي فألاً حسناً على الفنانين حسين المنصور والمغربية ميساء مغربي, فالأول دخل المستشفى بعد سقوطه في موقع تصوير المسلسل الاجتماعي "لعنة امرأة" والأخرى انقذتها العناية الإلهية من موت محقق عندما اندلعت النيران في الغرفة التي كانت تقطنها في احد الفنادق الشهيرة في الأردن حيث تصور هناك مسلسل "غلطة نوف". وفي التفاصيل أثناء وجود الفنان حسين المنصور في موقع تصوير المسلسل الجديد »لعنة امرأة« للمخرج يوسف حموده, سقط على الأرض صارخاً من شدة الألم واعتقد المخرج والفنانون ان ذلك مشهد تمثيلي, لكن بعد التأكد من واقعيته اضطر المخرج يوسف حموده لايقاف التصوير وطلب بنقله الى المستشفى, وهناك نصحه الأطباء بعدم مغادرة المستشفى والخلود للراحة لمدة يومين حتى لا تعاوده الآلام من جديد. أما في الحادثة الاخرى فقد انقذت العناية الإلهية الفنانة ميساء المغربي التي كادت أن تدفع حياتها ثمناً لاندلاع حريق شب في الغرفة 503 وامتد ليصل الى غرفتها 403 من دون ان يكون هناك جرس انذار, مثلما هو معروف في الفنادق الخمس نجوم, الحريق لم يصب ميساء مغربي والماكييرة الخاصة بسوء انما اتى على كامل محتويات الغرفة واغراضها الشخصية مثل ازيائها ومصوغاتها الذهبية وبعض الاكسسوارات. وقالت مغربي « لقد كتب الله لي النجاة وكدت ان أصاب باختناق, ولولا اني هربت بسرعة لربما حدث مالم يحمد عقباه, وأضافت: الغريب في الأمر أني عندما أبلغت المسؤولين في الفندق لم يتدخلوا وطلبوا مني مغادرة الغرفة قبل ان يسمعوا صراخ سيدة في الغرفة 503 التي اندلعت فيها النيران, وهنا تدخل الجميع وتم استدعاء الاطفاء والشرطة والاسعاف. "" يذكر أن ميساء مغربي ابنة مدينة مكناس واسمها الحقيقي أسماء زويتان ،حيث رغبت والدتها ان تسميها (ميساء) ووالدها اراد لها اسم (اسماء) على اسم جدتها وحكمت القرعة ان يكسب الأب الرهان ،وظلت والدتها تناديها ميساء حتى دخلت المجال الفني واحترفته وااتخدت ميساء اسما فنياً.