ميساء مغربي من التقديم إلى الانتاج التلفزي

نتظر الفنانة المغربية ميساء مغربي بفارغ الصبر أن تنهي تصوير مشاهدها في الجزء الثاني من مسلسل "أسوار" الذي تصور أحداثه في المملكة العربية السعودية، وما تبقى لها من حلقات في برنامجها التلفزيوني "موعد في الخيران" الذي ينتجه تلفزيون دبي، وتستضيف فيه في حوار راقٍ وشيق نجوماً من مختلف القطاعات الفنية والرياضية والاجتماعية والإعلامية لتبدأ مشروعها الجديد وهو عبارة عن مسلسل اجتماعي مكّون من 90 حلقة تلفزيونية وبمشاركة نجوم الدراما السورية والمصرية بالإضافة طبعاً إلى نجوم الخليج الأساسيين في هذا العمل الخليجي الذي سيكون مميزاً في كل شيء .
العمل الجديد والذي يتم الإعداد له بسرية تامة حسب موقع إيلاف الالكتروني هو من إنتاج ميساء مغربي ويعتبر الإنتاج الدرامي الثالث لها بعد فيلمها الروائي "طرب فاشن" ومسلسل "عرس الدم" الذي عرض في رمضان الفائت وأعادت قناة "MBC" بثه مؤخراً نظراً للإقبال الجماهيري الكبير عليه، حيث تناول مسلسل "عرس الدم" مجموعة من الحكايات الاجتماعية الخليجية بروح متطورة وعكس أداء النجوم على العمل بريقاً خاصاً مما جعله واحداً من أهم الأعمال الدرامية في رمضان وبعيون النقاد من الخليج ومن خارجه أيضاً ولهذا فإن عدداً من المحطات الكبرى برمجت هذا العمل ضمن خطتها المستقبلية.
يأتي المسلسل الجديد الذي تتحمس له ميساء مغربي منذ الآن في إطار مشروع ثقافي درامي حيث إن قصة العمل التي يعكف على كتابتها ثلاثة من كتاب السيناريو الذين يعرفون تماماً الطبيعة الخليجية وتاريخ المنطقة بأكملها تروي حقبة مهمة من تاريخ الخليج وتأثره بالأحداث الإقليمية وتأثيره فيها أيضاً، وستصور الأجزاء الثلاثة معاً للمحافظة على مصداقية العمل وتسلسل الأحداث والشخصيات طوال حلقات المسلسل الذي يتوقع أن يكون الجزء الأول منه جاهزاً للعرض في رمضان المقبل.
وإذا كان مسلسل "عرس الدم" أول عمل درامي يقدم نماذج مختلفة من الشخصية الخليجية ضمن حدوتة حديثة المضمون والهدف فإن العمل الجديد لن يكون أقل من ذلك فكرياً حيث سيكمل ما قدمه "عرس الدم" من أفكار ولكن في إطار جديد ومتجدد وبزمان مختلف عن زمان "عرس الدم" المعاصر ومع أن اسم العمل الجديد لم يقر نهائياً ولكنه قد يكون مرتبطاً بالفترة الزمنية التي يتناولها كل جزء وبالتالي سيكون لكل جزء اسمه الخاص،يذكر أن ميساء مغربي ابنة مدينة مكناس واسمها الحقيقي أسماء زويتان ،حيث رغبت والدتها ان تسميها (ميساء) ووالدها اراد لها اسم (اسماء) على اسم جدتها وحكمت القرعة ان يكسب الأب الرهان ،وظلت والدتها تناديها ميساء حتى دخلت المجال الفني واحترفته وااتخدت ميساء اسما فنياً.