انتهى اللقاء الودي بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الأوكراني، عشية اليوم الخميس، على أرضية ملعب جنيف في سويسرا، بنتيجة التعادل السلبي 0-0. هيرفي رونار اختار تشكيلة أساسية فيها الحارس المحمدي بجوار زياش وبلهندة وبوطيب، ومنديل وأمرابط وبوصوفة، مع حضور سايس وبنعطية وداكوستا والأحمدي. اما اندري شيفشينكو، الناخب الأوكراني، فقد اعتمد بداية المباراة على كونوبليانكا وستيبانينكو ويارمولينكو، مع زينتشينكو وكريفتسوف ومتفينكو، وكارافايف وبوردا وسيليزنيوف وكوفالينكو، أولهم الحارس بياتوف. الجولة الأولى من المباراة اتسمت بمستوى تقني متوسط من لدن لاعبي النخبتين، رغم الضغط النسبي الذي حاول المنتخب المغربي فرضه منذ البداية، وانتهت بالبياض في النتيجة. أبرز فرص هذا الشوط كانت مغربية، من خلال حكيم زياش، الذي تلقى تمريرة عرضية من الظهير الأيسر حمزة منديل، لكن تسديدته اعترضها الحارس الأوكراني قبل أن تصدم الكرة القائم الأيمن من مرماه، وتبتعد عن الشباك. وأوشك نور الدين أمرابط، خلال ال45 دقيقة الأولى أيضا، على إحراز إصابة ل"أسود الأطلس"، مستفيدا من تمريرة زياش في عمق دفاع الخصم، لكن كرته أخطأت الهدف بقليل. على الإيقاع نفسه انطلقت الجولة الثانية من المباراة الودية، لكن أبرز فرصها أتت، عند الدقيقة 58، من الهجوم الأوكراني الذي تصدى خمزة منديل لكرته، المسددة من 6 أمتار، قبل اجتيازها قفاز المحمدي صوب الشباك. واستمر غياب الأهداف عن المنتخب رغم محاولة اللاعبين تنويع أساليب استهداف مرمى الخصوم، ولم يغير من ذلك لجوء هيرفي رونار إلى حارث وحكيمي وبوحدوز وفجر وآيت بناصر وسفيان أمرابط. حكيم زياش كان قادرا على تغيير نتيجة الصدام الكروي في الدقيقة 84، لكنه وضع الكرة في يد الحارس بياتوف حين اختار تسديدها على المرمى من مشارف منطقة الجزاء. وفي الدقيقة 91 ارتقى بوهدوز برأسه لكرة من حكيمي، لكنه أخطأ الشباك. جدير بالذكر أن "أسود الأطلس" يخوضون مقابلتين وديتين إضافيتين قبل الوصول إلى روسيا، مواجها منتخب سلوفاكيا يوم 4 يونيو بسويسرا، أيضا؛ ثم يحلّ ضيفا على منتخب استونيا، يوم 9 يونيو، في بلاده. المنتخب الوطني المغربي يتواجد في المجموعة الثانية ضمن نهائيات "مونديال 2018"، المرتقب انطلاقها بحلول يوم 14 يونيو، إلى جانب منتخبات إسبانيا والبرتغال وإيران.