بعد إدانته من قبل محكمة في بلجيكا ب 20 سنة سجنا نافذا، بتهمة إطلاق النار على عناصر شرطة ببروكسيل، في مارس 2016، قرر صلاح عبد السلام عدم استئناف الحكم الذي صدر في حقه. وأكد محامي صلاح، سيفن ماري، في رسالة إلى وكالة "فرانس بريس"، أن المعلومات التي نشرتها جريدة "لاديغنييغ أوغ" البلجيكية صحيحة، وقال معلقا على ذلك: "أؤكد الأمر"، مضيفا: "ليس مجديا إضافة شيء ما إلى ما قاله موكلي"، معتبرا أن "هذا قراره، وينبغي احترامه". الناجي الوحيد من أحداث التفجير التي عرفتها فرنسا في 13 نونبر 2015، صلاح عبد السلام، الفرنسي من أصول مغربية، يبلغ من العمر 28 عاماً، وقد تسبب، إلى جانب آخرين لقوا حتفهم، في مقتل 130 شخصا، وهو يتواجد حاليا في أحد السجون بفرنسا في انتظار إصدار الحكم عليه في هذه القضية. *صحافية متدربة