يوجد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على أهبة الاستعداد لخوض المباراة الحاسمة المرتقبة، يوم الأحد 9 أكتوبر على السابعة والنصف مساء، بالملعب الجديد بمراكش، أمام منتخب تانزانيا برسم الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الإقصائية الرابعة، المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم، المقررة مطلع السنة القادمة، بالغابون وغينيا الاستوائية. وتبدو الأجواء جيدة للغاية داخل المجموعة الوطنية، التي تتمتع بمعنويات عالية وبتركيز كبير. وقد تم خلال الحصة التدريبية الأخيرة، التي جرت أمس السبت على أرضية ملعب مراكش الجديد، وضع آخر اللمسات على الطريقة والأسلوب الذي سينهجه المنتخب المغربي خلال هذا اللقاء الحاسم. وعن الجانب الصحي للاعبي المنتخب، أكد عبد الرزاق هيفتي طبيب المنتخب المغربي، في تصريح للصحافة، أن ظروف الإعداد كانت ممتازة وأن "جميع اللاعبين، ما عدا منير الحمداوي (الذي كان قد أصيب في منتصف الأسبوع الجاري)، حاضرون وعلى أتم الاستعداد بدنيا وذهنيا". وأعرب هيفتي عن أمله في "أن تمر الحصة التدريبية الأخيرة في أحسن الظروف، وبدون أن يصاب أي لاعب آخر"، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ جميع التدابير والاحتياطات لتفادي الآثار الجانبية التي قد تخلفها موجة الحرارة التي تعرفها مدينة مراكش هذه الأيام، وذلك من خلال القيام بحصص تدريبية خاصة للتعامل مع هذا المعطى الطبيعي، ولا سيما على مستوى استعادة الطراوة البدنية بعد كل حصة تدريبية. من جانبه، جدد الناخب الوطني إيريك غيريتس، في ندوة صحفية مقتضبة عقدها أمس قبل الحصة التدريبية الأخيرة، تأكيده على ثقته الكاملة في الإمكانيات التي تتوفر عليها العناصر الوطنية، وكذا ضرورة عدم الاستهانة بالمنتخب المنافس. وقال أيضا إنه لا يتوقع مباراة دفاعية خالصة من قبل منتخب تنزانيا، الأمر الذي قد يعقد مهمة لاعبيه، مؤكدا أن الخطة التي اعتمدها، ستواجه كل ما يمكن أن يعترض العناصر الوطنية. وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي يتصدر ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط، وهو نفس الرصيد الذي يتوفر عليه منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى مع امتياز للمنتخب المغربي بفارق الأهداف (+ 4 مقابل + 2)، فيما يحتل المنتخب التانزاني المركز الثالث بفارق الأهداف عن منتخب الجزائر ولكل منهما 5 نقاط.